[محمد توفيق الصواف]

أخي المبدع محمد الصالح..
دعني أولاً أُعَبِّر عن رأيي في قصيدتك اللطيفة هذه، فأقول: لقد أَسْعَدَتْني قراءتها، ليس لجمال مضمونها وحُسنِ صياغته فنياً فحسب، بل لأنها أكدت قناعتي أيضاً بأنَّك شاعر مطبوع، أي شاعر أصيل لا تكلُّف في شعره، ومثلك بين الشعراء قليل.. وهنا، أنا لا أمدح بل أُقِرُّ حقيقة..
هذا أولاً، أمَّا ثانياً فأرجو أن تعذر تأخري في التعليق على قصيدتك الجميلة هذه، لأنني كنتُ مشغولاً بالبحث عن مشرطي الذي نسيتُ أنني أهديتُه لك، ولما تذكرتُ ما نسيت أسفتُ لأنني بدونه لن أستطيع الاسترسال أكثر في الحديث عن قصيدتك هذه، ثم مالبثتُ أن تجاوزتُ أسفي حين تذكرتُ أيضاً أنك طلبتَ مني أن آخذ استراحة من النقد (ابتسامة عريضة)..
فشكراً لك على متعة الإبداع، وشكراً لك على منحي الاستراحة، ودمتَ أخي الذي أحبُّ وأحترم..