[align=justify]صديقتي الأديبة الناقدة دكتورة رجاء تحياتي..
مداخلتك، بغاية الأهمية..
- الدراسات الفرنسية والتي ترمي إلى تعزيز سيادة فرق تسد بفكرة مفادها أن العرب غزاة دخلاء .. في شمال إفريقية.
- تثبيت التعارض بين " البدوي " والحضري ( الأمازيغي ) ببلاد المغرب هي "آسطورة ليست ثمرة صدفة / كما يقول - ( إيف لاكوست ) -وقد حيكت بوعي ، وانطبعت في إطار الإيديولوجيا الكولونيالية ... فالجنرالات الفرنسيون منذ بداية احتلال الجزائر جهدوا في تفريق " لعرب " وأهل القبائل .."
-الأسطورة - تسلط العرب على السكان الأصليين ، الأمازيغ لتسلب منهم ممتلكاتهم وهويتهم ، وليأتي بعد هذا دور الحماية الفرنسية للدفاع عن ممتلكاتهم وحقوقهم ، وإعادة الاستقرار وأمجاد روما ،،
- تطاول الأمر إلى اعتبار أن المغرب وخاصة الجزائر .. ما هي إلا قطعة من الغرب الأوروبي ،عاشت فترات مظلمة تحت الاستبداد الشرقي ( الإسلامي ) قبل أن يسترجعها الفرنسيون والذين يعتبرون أنفسهم آ خر الفاتحين ،وأكثرهم تحضرا وإنسانية "
- يسجل على صفحات التاريخ المغلوط " إن تاريخ إفريقية الشمالية بأسرها ، ليس منذ القدم سوى مبارزة شاسعة ودائمة بين جنسين متعارضين أساسا من وجهة بيولوجية ، في تصرفهما الأبدي ،... فخلال ألفين كاملين من السنين ، ومنذ القدم حتى يومنا هذا ، كان المغرب دائماً منقسما قسمين لا يتحدان ،هما البدو والحضر ، ذلك لأن غرائزها البدوي تختلف تماماً عن غرائزها الحضري ، فهو شيوعي من خلال نمط حياته ،.. أمن من وجهة سياسية ، فهو فوضوي ، عدمي ، وعميق الاختيار للتخريب ، الذي يفتح له آفاقا ، إنه المدمر ، المنكر ، حتى انتصاره ليس بمنجزة "2-
أتوقف هنا صديقتي بكثير من الاهتمام والاحترام لثقافتك الواسعة وتسليطك الضوء على دور فرنسا تحديداً
ولعلي سأتوجه ببعض الأسئلة لاحقاً
بانتظار المزيد من الاهتمام بهذا الملف والمداخلات البنّاءة
عميق تقديري واحترامي[/align]