عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 08 / 2016, 39 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (((جُرْحُ الْبَدْء)))

[align=justify]سأعيد نسخ ما قلته في تعليقي على قصيدتك ـ نهاية ـ في ـ 13 ـ 08 ـ 2016
..وحينما نقرأ العناوين بعيدا عن المضامين نكاد نسنشفّ لوم الشاعر لنا مع الحسرة والمرارة !! ومن ـ الرحيل إلى النهاية ـ إشارات وداع محتمل ؟؟ لن نسمح بهذا أبدا أبدا.. رفيق الاحتراق الأخضر ..نحّاتنا الأسلافي..سر الجدة وبئرها..المعلق بيني وبيني..لا يمكن أن يرحل عنا لأنّ أشعاره وقصائده وردوده وجهوده وتفانيه في نور الأدب لن ينتهي أبدا..
أخي النّحّات .. الدكتور الصواف أعاد لي صورة أولئك الذين رحلوا بكل تفاصيلها وملامحها .. لذلك أراني متعلّقا به أيما تعلّق كالذي يخشى أن يفقد الجميع فينتحر..فلنلتمس لبعضنا سبعين عذرا..
ومعك أنتظر عودة الصواف ليرى رأيه في القصيدتين..مودتي التي تعرف أخي الغالي الأحب السلطاني الكبير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..وأضيف : هل هي العودة أم البداية الجديدة مع ـ جرح البدء ـ
؟؟!!
كسابقاتها قوية السبك ، محكمة النسج ، حجرية ثلجية العمق ، أسلافية الهوى..
وحتى أستدرجك أخي النحّات سأمرّر مشرط أخي الدكتور الصواف (طاما هو في حوزتي هذه الأيام) ..(ابتسامة) لأستفسر :
تقول في البيت الثاني:
رَشَفْتُ أنِينَ الْبَثِّ مِنْ دَنِّ حُزْنِهِ****لِأَصْحُوَ فِي مَتْنِ الْمَدَى وَأَبُوحُ
وفي البيت الحادي عشر:

أُعَانِقُ صَوْتِي حِينَ يُرْجِعُهُ الصَّدَى**شَتَاتًا مِنَ الذِّكْرَى مُدَاهُ تَبُوحُ
وفي البيت الرابع:

وَأَوْغَلْتُ فِي لَحْنِ الْمُحِبِّينَ ذَائِبًا***مِنَ الْوَجْدِ أَغْدُو هَائِمًا وَأَرُوحُ
وفي البيت العاشر:

صَرَخْتُ وَيَازُ الْجَدِّ مِلْءَ حَضَارَةٍ***مَعَ الْبَدْءِ تَغْدُو بَيْنَنَا وَتَرُوحُ
وفي البيت الخامس:
شِفَاهُكِ يَا قِدِّيسَتِي الْآنَ أَزْهَرَتْ** لِتَهْمَسَ بِالْأَشْوَاقِ وَهْيَ تَفُوحُ
وفي البيت السادس:
مُمَرَّدَةٌ فِي لُجَّةِ الثَّلْجِ أَرْسَلَتْ*******بَرِيدَ هَوًى بِالْيَاسَمِينِ يَفُوحُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
فهل هي مرتجلة ؟ كما أنني لم أعهد هذا التقارب في القوافي في أشعارك من قبل ، فما السر في ذلك؟ ربما بهذا سأفتح باب النقاش الذي كنا نتبادله فيما مضى ..شكرا لك أخي النّحّات على هذه العودة الميمونة..



[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس