رد: باحة على ضفاف الروح
هروب
وقفت على قارعة اللّيل أنشد النسيان ..
في قلب الذّاكرة أنبش القبر القديم..
جثث الذّكريات مازالت حيّة،
تنازع الألم ..الموت.. النّسيان..
أمشي الهُوينى،
على أطراف الشّعر والورق ،
مخافة أن تبكي قصائد الحبّ الحزين..
وتصيح أفئدة الحروف ..
أحترز.. من اختيال أطياف القلق..
برقصة المجون..
والجنون والصّخب،
واشتعال مواقد الغيرة،
والحيرة والتّعب..
أصافح..كلّ فجر آت..
من أقصى السّماء البعيدة ..
ريثما تنام عيون النّجم الودودة..
ويسافر اللّيل إلى ..بلاد أخرى..
يمرّ بجانبي الطّريق مسرعا ..
ولست أخطو الخطا..
ولست أرغب ..
فكلّ شوارع التّناسي.. لا تؤدّي ..إلى النّسيان..
|