رد: " القارئ ناقدا " للأديب أ : محمد توفيق الصواف
[align=justify]بدايةً... أجدُ نفسي مديناً بالشكر العميق للأستاذة هدى الخطيب التي فاجأتني بهذه الهدية الجميلة المتمثلة بإعادة كتابي (القارئ ناقداً) إلى واجهة موضوعات الموقع من جديد..
كما أجدني مديناً بالشكر أيضاً لأخي الشاعر محمد الصالح الجزائري على ما علَّق به بعد نشر هذا الكتاب في المرة الأولى والآن، وكذلك الدكتورة رجاء بنحيدا التي أعتز بتقييمها كثيراً..
لكلِّ هؤلاء الأحبة والأعزاء كلُّ المودة والشكر العميق، ولروح أخي طلعت الرحمة وعذب الذكريات التي تحملني إلى تلك الفترة التي أعقبت صدور الكتاب عن دار المسبار التي كان يملكها، وكيف راح يُرَوِّجُ له في الأوساط الأدبية السورية والفلسطينية ويدافع عنه وعني.. فله كل الحب مني، ولروحه الرحمة من الله العلي القدير..
وبعد،.. بعد كل هذه السنين التي تلت صدور هذا الكتاب الجدلي الذي سعيت فيه وبقوة لتأسيس ما يُشبه نظرية نقدية، أو إحياء نظرية نقدية قديمة تحاول إعطاء القارئ العادي حقه في نقد ما يُنشَر من كتب على اختلاف أنواعها.. بعد كل تلك السنين، وكل الجدل الذي ثار، ربما أشعر الآن بشيء من الأسف على ما بدر مني من قسوة في هذا الكتاب.. ولذلك أستميح جميع من ذكرتُهم فيه العذر.. وإذا كنتُ أجد عذراً لنفسي بنفسي، فإنني أجده في رفضي المستمر لكل غث في الفن والأدب، وفي رغبتي بالارتقاء فيهما إلى أعلى وأرقى المستويات دائماً، وفي الانتصار للقارئ العادي المظلوم على مر العصور.. [/align]
|