[align=justify]بالنسبة للمثال الأول فالحديث يطول..
لا شك أنه أديب جيد وكاتب ممتاز ، لكن شخصيته الجريئة المتعجلة تعط انطباعاً مختلفاً ، فنراه يتحرر حتى من بعض القواعد في الكتابة والتي يتقنها في الحقيقة..
هو شخصية جريئة ثائرة على كل الموروث والتقاليد ، لا يتحلى باللطف والديبلوماسية والأصول ولا يتوقف كثيراً ودائم الركض.. له فلسفته الخاصة ورغم نفوره من التعصب للدين، أكان للديانة المسيحية التي يفترض أنه ينتمي لها أو الإسلام، فهو متعصب لفلسفته ورأيه!..
يتميز بكثير مما تميز به من درسوا في الإتحاد السوفيتي ( أيام مجد الشيوعية) وتأثروا بالفكر الشيوعي وجاهروا بإلحاد ، هو برأيي ، ولمعرفتي بكثير من الملحدين في الغرب ومن تأثروا بهذا الفكر في بلادنا، إلحاد غير عميق ولا ثابت، يشبه قشرة سطحية تغلف لب لا يختلف كثيراً عن الآخرين ..
هو بطبعه لا يجيد المسايرة والملاطفة وشعبي إلى حد ما ( أيضاً لتأثره بالفكر الشيوعي ) أنا أيضاً غالباً لا يرد عليّ ، إلا إذا كان هناك ما استفزه، في مرة كرمته بشهادة فلم يرد مطلقاً على رسالتي أو على التكريم، كان يحب الأستاذ طلعت ورثاه في صخف الأرض المحتلة، وتم نشر الرثاء في المجلة.
الأستاذ محمد توفيق الصواف كان أول من انتبه له أدبياً وكتب عنه في دراسة عن أدباء فلسطين في الأرض المحتلة 1948 منذ سنوات طويلة قبل ثورة الشبكة العنكبوتية، وهو يعتز جداً بهذا ويقدر لأديب وناقد كبير بمكانة الأستاذ الصوّاف هذا الاهتمام في بداية مشواره الأدبي.
أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي[/align]