عزيزتي أستاذة هدى
فطس المجرم بيريز وانتقل الى الجحيم وبئس المصير ،،
لكن كل ماأتمناه اليوم ومن قلبي ، أن يلحق به كل هؤلاء الخونة
الأنذال الذين شاركوا بجنازته ، وذرفوا دموع الألم على فراقه ،
لعنهم الله ، وأقسم بالله أن منظرهم عدا أنه يثير في النفس القرف
والاشمئزاز ، فإنه يوجع ويدمي القلب على الحال الذي وصلنا له ،
لكن يبقى الأمل في أبطالنا ومقاومتنا الشريفة ، وهنا لا بد أن أتوجه
بالدعاء لأرواح شهدائنا بالرحمة ولأسرانا في سجون الاحتلال بالحرية
فهم أملنا الوحيد ، اما هذه الزعامات فإلى جهنم وبئس المصير ،
تحياتي وتقديري .