عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 10 / 2016, 10 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: مصارحة لإثارة النقاش، لا لإثارة الاستياء والزعل...

[align=justify]آسَفُ لتَأَخُّرِي في الردِّ على التعليقات التي زَيَّنَتُم بها ما كَتَبْتُه في هذه المصارحة، وأقصدُ بهذه الزينة تعليقَ أخي محمد الصالح وتعليقات ريحانات الموقع (عروبة ود. رجاء وفاطمة وماري وعزة) مع حفظ الألقاب للجميع..
وربَّما عليَّ إبداءُ الأسف ثانيةً، لأنَّ تَأَخُّرِي في الردِّ عليكم كان مُتَعَمَّداً هذه المرة! وعُذْرِي الذي أرجو أن يقبله جميعُكم كان رغبتي في معرفة نوعية ردود فعلكم، وباقي أعضاء المنتدى، على ما طرحتُه من آراء، في هذه المصارحة، ونوعية تفاعلكم وتفاعلهم معها، سلباً أو إيجاباً..
ولا أُخفيكم أنَّني سررتُ بتفاعل أكثر زوار الموقع نشاطاً مع تلك الآراء والملاحظات..
فقد سُرِرْتُ بتَقَبُّل الأستاذة عروبة لتلك الملاحظات، وبصراحتها المعهودة في تعليل ما وَصَفْتُه، في سطوري، بالأخطاء.. بل أحسستُ وكأنَّها تقول لي بنفاد صبر: دعكَ من هذا الكلام، وامضِ في الدرب التي اخترتها، دون حاجة لأعذار، أو هكذا تَوَهَّمتُ أنَّها تهمس في أُذني؛
وسُرِرْتُ بإمساكُ أخي محمد الصالح للموضوع من مفاصله الحساسة، كعادته، وتعليقه الإيجابي عليها، شادّاً على يدي ومُشجعاً لي على المضي في المتابعة؛
كما سُرِرْتُ أيضاً بصراحة الدكتورة رجاء، في تعليلها لممارسة المدح في كتابة التعليقات على نصوص المبدعين في الموقع، ببيان غايته الحقيقية مُمَثَّلَةً بالرغبة في جَلْبِ رضاهم وتفادي غضبهم؛
وسُرِرْتُ، بالغ السرور، بانضمام الأستاذة ماري إلى حلقة المشاركين في التعليق على ملاحظاتي، واعتذارها الصريح عن ممارسة النقد، لما تقرأ من نصوص، بعدم معرفتها لأصول النقد وأساليبه.. لذلك، ولها أقول: أنتِ وكلُّ الذين مثلكِ من القراء الأعزاء جمهوري الأقرب إلى قلبي، وأنتم الذين أتمنى أن أراهم قد خرجوا من دائرة المتلقي الصامت إلى دائرة القارئ الناقد، حتى وإن لم يكونوا على دراية بمبادئ النقد وقواعده، لأنكم أنتم الجمهور الحقيقي لأيِّ مبدع، وليس النقاد المتمرسون في قواعد النقد وأساليبه؛
أمَّا الأستاذة فاطمة الجريئة والصريحة في تعليقاتها دائماً، فقد أَحْسَنَتْ الدفاعَ عن أسلوبها في التفاعل مع النصوص التي تُنشَر في الموقع، وفي تعليلها لعدم التعليق على بعض هذه النصوص وإهمالها، وأشكر لها ترحيبها بأنانيتي (ابتسامة)؛
وأمَّا الأستاذة عزة التي كثيراً ما كانت نصوصها موضعَ ملاحظاتي أنا والأستاذ محمد الصالح، واحتَمَلَتْ أذى مشرطنا الشرير بصبر (ابتسامة)، فقد أبدتْ موقفاً إيجابياً مُشجعاً للمضي في هذا الدرب من النقد الذي يُشبه السير على حدِّ السكين..؛
وكنتُ أتمنى لو اتسعت دائرة المُعلقين أكثر.. كما تمنيتُ معرفة رأي أعضاء معينين بالذات، ما زلتُ أفتقدهم منذ زمن، وأخشى أن أكون قد أخطأتُ بحقِّ احدهم، فهَجَرَ نشاطَه في الموقع بسببي؛
وتمنيتُ أموراً أخرى كثيرة، ولكن.. لا بأس بهذه النتيجة حتى الآن..
وانطلاقاً من هذه النتيجة ذاتها، أتَوَجَّهُ بالشكر والامتنان لكلِّ الأحبَّة، أعضاء الموقع، الذين ساهموا في التعليق، واختم حديثي معهم بالقول:
سأكتفي بالردِّ على تعليقاتكم، هنا، بهذه الإشارات السريعة، لا استخفافاً بما قلتم فيها، لا سمح الله، ولكنْ، لأنَّني نويتُ أن أتخذَ منها مُنطلقاً وأرضية للتوسع في هذه المصارحة، طارحاً في تتمتِها التي ستظهر سريعاً، إن شاء الله، بعضَ ما أتوهَّمُ أنه قد يكون بدايةً لأسلوب جديد في التعليق على ما يُنشَرُ من نصوص في الموقع، بعد أخذِ رأيكم وموافقتكم طبعاً، إذ لا طاقة لي على احتمال نتائج مخالفتكم أو إزعاج أيٍّ منكم. وأقصد بهذا الأسلوب الذي أُبَشِّرُ به هنا، تجريبَ الانتقال من الاكتفاء بمجرد إبداء الرأي الإيجابي بالنصّ، إلى محاورة كاتبه بلطف، وبيان ما في نصّه من إيجابيات وسلبيات، بُغيَةَ التطوُّر والارتقاء معه، في الإبداع والنقد، بإذن الله..
مرةً أخرى، شكراً لكم جميعاً، وسأوافيكم ببقية هذه المصارحة غداً أو بعد غد، إن شاء الله.. ودمتم أهلاً لي وأحباباً..
[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس