رد: جماجم الشهداء الجزائريين في متحف الإنسان بباريس
[align=justify]شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب على هذه الرسالة القيّمة..[/align]
[align=justify]... 500 من تلك الجماجم تم التعرف على هوية أصحابها، من ضمنها 36 جمجمة تعود لقادة في المقاومة الجزائرية قتلوا، وقطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي للجزائر في القرن التاسع عشر، ثم نقلت إلى العاصمة الفرنسية لدوافع سياسية و"أنتروبولوجية" (متعلقة بعلم الإنسان).
جدير بالذكر أن نشطاء جزائريين، أطلقوا عريضة إلكترونية، من أجل استعادة الجماجم إلى بلادهم، بهدف دفنها بالشكل اللائق.
وتتواجد الجماجم في علب من الورق المقوّى، موضوعة في خزانات حديدية، معروضة في المتحف الفرنسي، قال مدير المتحف إنها عُزلت من العرض بعد اشتداد الجدال حولها في وسائل الإعلام.
وتعود الرفات وأغلبها جماجم صلبة، لقادة المقاومة الشعبية، الذين قتلوا خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830/1954).
ومن بين هؤلاء المقاومين محمد لمجد بن عبد المالك، المعروف باسم الشريف بوبغلة، والشيخ بوزيان، قائد مقاومة الزعاطشة في سنة 1849.
[/align]
|