[ميساء البشيتي]

[frame="1 98"] [frame="1 70"]

ما زلت أخشى المطر

وأعدّ النجوم وأستجدي قلب أمّي
بعد كلّ هذا الموت
وأشدّ على الوتر.
بعد هذا الموت حياة
تمتدّ منذ الأمس وحتّى الأجل
وأعدّ أيّام شيخوختي في أعين
الصغار.
بعد هذا الصباح نهار متعب
يفكّك أطرافه الضياع
فكيف تسير مراكبي وسط هذا
الزحام.

[/frame]

لا أستطيع مفارقة هذه الأبيات

كلما تضيق بنا الدنيا أول مكان نركض إليه

حضن الأم

ولكن لماذا ؟

ألم نكبر بما يكفي؟

ألم يحن الوقت لنتبادل الأدوار ؟

إلى متى سنبقى أطفالاً ؟

كنت أظن أن الأم تعنيني في صغري فقط

ولكني اكتشفت فيما بعد كم كنت مخطئة

فالحاجة إلى حضن الأم وصدر الأم حاجة

تكبر معنا وربما تهرم معنا ولن تنقضي

إلا في انقضائنا نحن

أحتاج قراءة هذه الأبيات مرات ومرات

ربما تسكن قليلاً من الجراح وأخشى

أنها تنبشها

أشكرك استاذي الغالي والرائع والمتفرد في روعته

واتمنى لك ولقلمك طول العمر وجزيل العطاء

وربما أكوابا ً من القهوة

[/frame]

[frame="1 98"][/frame]