هي قصة غاية في الروعة والشفافية ،وفيها من المشاعر
الصادقة والوفية ، والأحاسيس الانسانية الراقية ما تحمله
الأستاذة هدى في قلبها وروحها لصديق طفولتها وعمرها
كله ، وبهذه المشاعر الصادقة ترفض واقع أليم وقاسي
ألا وهو رحيل سلطان الأدب والشعر الأستاذ طلعت سقيرق ،
كما ترفض ايضا هذا الكابوس المزعج.
بقدر ما أحببت القصة واستمتعت وانسجمت بما باحت به
الغالية الأستاذة هدى ، إلا أن هذا البوح آلمني وأبكاني .
تحياتي وتقديري .