عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 10 / 2016, 07 : 03 AM   رقم المشاركة : [70]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: باحة على ضفاف الروح

أبــجـديـة الـقـمـر.
أعوامًا.. والنّهر يستقي بدمع القمر ..
هكذا هي أسرفت ألقاً ، وبهجة ..
فأسرف في البكاء ..
وجعل يصبّ بالمساء .
كم من الوقت انقضى ؟
ما بين لحظتين ، ما بين شهيقين ، وزفيرين..
يالغليان العمر
تفور فيه الدقائق ، وتتبخّر .
الظّلّ يطاردني ، والمستحيل يعبث ،
بهذيان الأمنيات ..وحشة الرّوح صحراء..
تمرّ بها الرّياح فتصفر ، وتشحب ،
ولم يسعني من رمل صحرائك ، أن أزرع الماء..
أو أنشد العبير من زهرة الصّبّار ..
حين يحاصرها الموت في البريّة ،
وذلك الظمأ العبوس ،
فهل أنشد من غيمة عينيْك بعض المطر ؟ !
أتجرّد من ظلّي ، أرتدي الشمس ، وأغادر ذاكرتي ..
مستوهنا الخطو ، أتردّد وأنا أزهد فيك ،
وأخسر بك كلّ ما أتمنّى !
اِقترب لتحترق !! يالهذي اللّحظات الثقيلةِ الملامح ..
كم أتعبتني تلك الطّفلة اللاّهية..
خلف إزدحام أمسياتي ، وسطوة أفكاري ،
لا تجيدُ سوى الادّعاء.
شريدي كخيط دخان يهرب منّي..
وليس ثمة احتراقات ! ينبعث منها دخاني،
فيصعدا ، ويلتقيا معًا..
لم يبقَ في الأرض متسعا لنا ..ما بقي سوى الرّماد ,
إنّ الطّريق لم يزل بعيدا ..وهناك الشّمس
تلِد بالأفق نجوماً تتوسّد الضّوء ، وتجعله متكأً ,
وما زال يلتوي عنق المستحيل نحوي .
كيف يثور البحر بليلة حالمة الطقس طواها النّعاس !
,أيسمح اللّيل لموكب الشّمس بالمرور..
وكسرِ الإشارة السّوداء ؟
أتجري السّفينة فوق الرّمال ،
وعمق البحر دون أنْ يغرقَ القبطان ؟
أيبني الطائر عشّه فوق النّار..
أم مضى عهد المعجزات ؟
تبدأ أم تنتهي الخطوات ؟
دع يدك تُمَسِّح النّعاس عن جفني
دعني أشاركك الحبّ والموت ,
وأقطف زهرة الصّحراء.. أمنحها ماء قلبي ..
,يجف دمع المساء.. تتراقص نجمتي،
وأرتدي قلادةالمحار ..فوق شطآن عنقي ,
أتخصّر الأماني ،
أمارس طقوس الليل..
فوق صحراء عينيك النّائمة ..
, وكبرياء شفتيْك, أعانق فوق صدرك القصيدة..
دعني أقتسم رغيف الشّعر معك ..
فلك الحرف ..ولي المعنى ،
وعلى قارعة البيت أحمل القافية ، وأنتظرك
دعني أفجّر فيك الصّمت ،
وأُطعم من صوتك جوارحي الجوعى ..
فقد فارق الأمان صممي ..منذ أفترقنا.
لستّ وحدَك باكيا اِنهض سيّدي ، ليضحك القمر!
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس