عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 10 / 2016, 02 : 03 PM   رقم المشاركة : [9]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:rose: رد: تعال حبيبي - حبيبي تعال مترجمة للغة البلغارية

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]الأديب العزيز أستاذ خيري تحياتي..
ألم أقل لك من قبل ، أني وشاعرنا الغالي طلعت، منذ عرفناك شعرنا وكأن بيننا وبينك قرابة؟!
تذكر طبعاً...
حاولت أن أحيي ذكرى رحيله الخامسة على طريقتي - لكن - ولأن شفافيتي كالماء والهواء ، تتأثر إيجاباً وسلباً وتنعكس عليها الصور من حولها ؛ شعرت بصدمة هائلة لم أتعرض لمثلها تجهاهه منذ رحيل ابن عمتي الأقرب وصديقي الأعز وشريك مشروع اعتقدنا في يومٍ من الأيام أننا سنسير فيه معاً أطول مما كان!..
هذا العام كانت الذكرى جافة والأوفياء لذكراه قلّة!..
هالني وأنا من الناس اللذين هويتهم الوفاء ويتنفسون الوفاء .. هالني.. لأني سامحت وأسامح من يجحدني لكني لا أسامح بالشاعر "طلعت سقيرق" خصوصاً بعد الرحيل!!...
نسمات الوفاء كانت من مجموعة صغيرة من الأوفياء هم بالضبط من وضعوا مداخلة أعلاه ومن سيضعون لاحقاً ؛ لكني استغربت حد الإصابة بحمّة شرسة، هذا الكم من الجحود هذا العام!..
يا أخي وصديقي العزيز ..
للأسف ما زلت تحت وطأة الحمّة ، وحرارتي الآن وأنا أكتب لك 39
أنا هكذا .. أضحيت بهذا القدر من الشفافية أي شيء يتعبني ويمزق أشرعتي!..
لكني والله .. حين فتحت نور الأدب الآن وشاهدت ترجمتك للقصيدة - فرحت - وكأن عافيتي فجأة عادت إليّ بعصا سحرية...
نعم .. فرحت لأسباب عدّة ، لاختيارك هذه القصيدة الرقيقة ولأنك عكفت على ترجمتها للبغارية بهذه المناسبة تحديداً .. وأخيراً وليس آخراً لأنك أنت تحديداً، ولأن شعوري صحيح والشعور الذي تحدثت عنه أعلاه - كان دقيقاً - وكان الوفاء ديدنك .. فأنت ما زلت أنت لم تتغير ولم تنس شاعر الشتات الفلسطيني الرائع الذي تنفس إبداعاً وعطاء ومحبة ووفاء حتى آخر نفس في صدره ...
شكراً الأديب العزيز أستاذ خيري..
شكراً على الترجمة ورقي الاختيار .. شكراً على الوفاء وشكراً على ما منحتني من سعادة كنت أحتاجها.
هدى[/align]


الأديبة العزيزة الوفية الصادقة الرائعة هدى نورالدين الخطيب
قد لا تصدّقين بأنّي قد أدركت مرورك بأزمة نفسية، توقّعت ذلك لغيابك ولنصّ تركته على الفيس على عجل ومضيت كعادتك بكرامة وعزّة نفس، وكنتُ قد انتهيتُ من ترجمة القصيدة، لكنّي حرصت على تدقيقها ومراجعتها وكنتُ أسابق الوقت أيضًا من أجلك، ومن أجل هذا المنبر الذي ترك وسيترك بصمات عميقة في الأجيال القادمة وفي نهج التوثيق الفلسطيني والتواصل العربي من كلّ الجهات وبخاصّة من الجزائر والمغرب وسوريا ولبنان والعراق وغيرها من الدول، لعلّي لا أظلم أحدًا، المعذرة..
هذه القصيدة بالذات، تسامت بأخي العزيز الشاعر المبدع إلى عوالم كونية راقية، قرأت فيها الحبّ الخالص والرغبة بالعطاء دون قيد أو شرط. هذه القصيدة خرجت من نطاق عالم سقيرق وتجوّلت في كوكبنا المليء بالحقد والمثقل برائحة الموت والدم والدمار، ارتقت القصيدة وتسامت داعية لسلام روحيّ، لسلام مع الذات ومع الآخر كي نكون، دون أن ننسى إنسانيتنا أبدًا.
أنا على ثقة بأنّ الأديب طلعت سقيرق حاضر بيننا ليس فقط في ذكرى غيابه الفيزيائيّ المؤلم لنا نحن الأحياء فقط فهو يتواجد في عالم أثيري، ويتواجد بيننا على مدار السنة، فلا تحزني سيدتي وألف سلامتك.
دمت، دمت.


خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس