[align=justify]أديبنا العزيز الراقي الأستاذ توفيق ألف تحية وسلام..
راقتني جداً هذه القصة ووجدت تشابها بين منحى تحليق خيالك وتحليق خيالي في عدد كبير من قصصي وخواطري ؛ التحرر من الجسد والتحليق في الكون..
ما زلت مثلك كل ليلة أغادر جسدي وأحلّق في هذا الكون باحثة عن العدل والدفء والأمان.. والتحرر.. ربما..!
ما شدّني أكثر فأكثر..هو النسج البديع ورموزه..
الخلط المتعمد بين الإنتماء الوطني والإرهاب!..
الأم / الوطن وعيون حارس البوابة وشيخ المجرّة / عينا أم / وطن .. وطن جديد ..
عملية التطهير وإعادة الصهر والتكوين من خلال ممر طويل يشبه إعداد جسد الأم لجنينها..
الملامح الموحدة وما ترمز إليه في معاني العدل والمساواة...
..وتستقر الروح المظلومة بعيداً عن شرور من يقلبون المفاهيم ويعاقبون المرء على صدق انتماءه وشرفه الإنساني..!
صور باذخة الثراء والجمال والحكمة..
استمتعت بها كثيراً وحلّقت معك إلى حيث مجرة العدل ومستقر الأخيار..
شكراً جزيلاً على هذه القصة البديعة التي أنعشت روحي ..
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]