[align=justify]الأخت الغالية الأستاذة هدى..
تحيتي وتقديري لك قارئةً مُتمَيِّزة استطاعت النفاذ، بيُسْرٍ يبعثُ على الدهشةِ فعلاً، إلى الحافز الرئيس والحقيقي الذي حَفَزَنِي إلى كتابة هذه القصة، وهو الرغبة في ممارسة مغادرة الأنا الضيقة إلى رحاب أخرى أوسع منها وأكثر أُنساً وإنسانيةً وطيبة..
وسرَّني جداً أن يتحوَّل تعليقك على هذه القصة إلى قراءة نقدية لنسيجها ورموزها، كما سَرَّني أنَّ قراءتها أَمْتَعَتْكِ..، مع أنَّني، ولا أكتمكِ سرّاً، كنتُ خائفاً حين فكرتُ بنشرها في (نور الأدب)، من أن لا تجدَ لها مُعجَباً.. أَمَا وقد أَعْجَبَتْكِ، فإنِّي أتفاءل بأنَّها قد تُعجبُ غيركِ من سيدات (نور الأدب) وسَادَتِه.. وبإعجابكم بها تكونون قد وفيتموني حقِّي، كقاصٍّ، وأكثر..
تقبَّلي مودتي واحترامي..[/align]