عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 10 / 2016, 02 : 08 PM   رقم المشاركة : [4]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: مَجَرَّةُ المُحِبِّين...

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]أديبنا العزيز الراقي الأستاذ توفيق ألف تحية وسلام..
راقتني جداً هذه القصة ووجدت تشابها بين منحى تحليق خيالك وتحليق خيالي في عدد كبير من قصصي وخواطري ؛ التحرر من الجسد والتحليق في الكون..
ما زلت مثلك كل ليلة أغادر جسدي وأحلّق في هذا الكون باحثة عن العدل والدفء والأمان.. والتحرر.. ربما..!

ما شدّني أكثر فأكثر..هو النسج البديع ورموزه..
الخلط المتعمد بين الإنتماء الوطني والإرهاب!..
الأم / الوطن وعيون حارس البوابة وشيخ المجرّة / عينا أم / وطن .. وطن جديد ..
عملية التطهير وإعادة الصهر والتكوين من خلال ممر طويل يشبه إعداد جسد الأم لجنينها..
الملامح الموحدة وما ترمز إليه في معاني العدل والمساواة...
..وتستقر الروح المظلومة بعيداً عن شرور من يقلبون المفاهيم ويعاقبون المرء على صدق انتماءه وشرفه الإنساني..!
صور باذخة الثراء والجمال والحكمة..
استمتعت بها كثيراً وحلّقت معك إلى حيث مجرة العدل ومستقر الأخيار..
شكراً جزيلاً على هذه القصة البديعة التي أنعشت روحي ..
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]

[align=justify]الأخت الغالية الأستاذة هدى..
تحيتي وتقديري لك قارئةً مُتمَيِّزة استطاعت النفاذ، بيُسْرٍ يبعثُ على الدهشةِ فعلاً، إلى الحافز الرئيس والحقيقي الذي حَفَزَنِي إلى كتابة هذه القصة، وهو الرغبة في ممارسة مغادرة الأنا الضيقة إلى رحاب أخرى أوسع منها وأكثر أُنساً وإنسانيةً وطيبة..
وسرَّني جداً أن يتحوَّل تعليقك على هذه القصة إلى قراءة نقدية لنسيجها ورموزها، كما سَرَّني أنَّ قراءتها أَمْتَعَتْكِ..، مع أنَّني، ولا أكتمكِ سرّاً، كنتُ خائفاً حين فكرتُ بنشرها في (نور الأدب)، من أن لا تجدَ لها مُعجَباً.. أَمَا وقد أَعْجَبَتْكِ، فإنِّي أتفاءل بأنَّها قد تُعجبُ غيركِ من سيدات (نور الأدب) وسَادَتِه.. وبإعجابكم بها تكونون قد وفيتموني حقِّي، كقاصٍّ، وأكثر..
تقبَّلي مودتي واحترامي..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس