[frame="1 98"][align=justify]
بتاريخ 29 ـ 10 ـ 1956 كان صوت زخات الرصاص يدوي على أطراف قرية كفر قاسم. في ذلك اليوم سالت الدماء بغزارة، انتهكت المُحرمات وكل الخطوط الحُمر، ذلك بأمر احد الضُباط، حيث ارتقى 49 شهيداً، بينهم نساء ورجال وأطفال ومسنون.
ولعلّ كثرة المجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، في كافة الأراضي الفلسطينية، وعلى طرفي الخط الأخضر، قد تنسينا ولو لبرهة بشاعة وهوْل هذه المجزرة وتفاصيلها، إذ أنها كانت من الأكثر إجرامًا ودمويةً. لكن بالرغم من ذلك فإن تفاصيلها ما زالت محفورة في ذاكرة القسماويين، لا سيما، شباب لم ينشأوا في ظلال المجزرة، ورسَّخت في عقولهم حُب الانتماء للبلد والوطن، في حين يبقى الجُرح مفتوحاً إلى هذا اليوم..ولكن:
هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون!
[/align]
ـ موقع عرب 48
[/frame]