رد: الجذع...
ما أن أنهيت السطر الأول حتى تخيلت مضمون القصة؛ والتي ذكرتني بافلام الرعب؛ التي يمزق فيها ظهر البطل لينبعث منه كائن آخر، إلا أن الكائن في هذا النص تبث جذوره في قلب هذا الغافي؛ الذي يرفض حتى في أحلامه أن ينفصم عن شجر الزيتون رمز الوطن؛ لأن قطران هذا الأخير في نظره أحلى بكثير من عسل العالم، ولن يفلح الجراح في قطع الجذر عن تربته الولود التي تنجب جذورا صامدة منها تستقي حب الوطن.
شكرا لك أستاذ محمد توفيق الصواف على إمتاعنا بهذا النص الشيق.
تقديري واحترامي
|