[محمد جادالله محمد]

الربيع..
جاء..الربيع..كفتى..يافعا..
عاشقا..للحياة..
يغنى..مبتهجا..وسعيدا
يرتدي..أثوابا..متنوعة..
من..الجمال..
وكأنه..يحتفل..بيوم..العيد..
تتراقص..حوله..الأزهار..
في..دلال..
والخمائل..الخضراء..
في..كل..مكان..
تميل..من..الثمار..والعناقيد..
والورود..يلاحقها..الفراش..
تمسك..بكاساتها..
وتشرب..من..رحيقها..وتزيد..
والماء..يجري..رقراقا..زلالا..
والطير..يغني..في..السماء..
الأناشيد..
والنسيم..يهفهف..ويلاطف..نواحيه..
مال....وقال..
أحب..الجمال..وخذ..منه..
ما..تريد..
فالجمال..كما هو..وما يزال..
كل..يوم..فيه..تنوع..وجديد..
ما..إن..استشعرت..الجمال..
حتى..انتشى..قلبي..
وطرح..عمره..المديد..
وطار..كفراشة..
جناحها..من..الهوى..
إلى..حيث..يبغي..
وإلى..حيث..يريد.
كلماتي وبقلمي
محمد جادالله محمد الفحل