[نبيل عودة]

أخي وزميلي في الهم الوطني والثقافي محمد توفيق الصواف... شكرا على التقييم .. ويهمني رايك حتى لو كان سلبيا..
القصة نامت في مكتبتي لأن صحافتنا خافت من نشرها بسبب "عنفها" وانا لا اعرف عنفا أكثر من احتلال البيت وطرد اهل البيت وارتكاب التصفيات الجسدية لخلق اجواء من الرعب والهرب من الوطن...
لدي مجموعة من هذه القصص التي لم انشرها في الصحف او المواقع وما زالت قصاصات نائمة في مكتبتي.. ( بعضها القليل نشر بجريدة الاتحاد )... ثم مللت من الأجواء السياسية والثقافية السائدة وتوقفت عن الكتابة حتى انقجار انتفاضة الحجارة.. التي اعادتني الى الكتابة واعتقد اني انتجت أكثر من 50% من القصص التي تناولت انتفاضة الحجارة.. بين الكتاب العرب داخل اسرائيل، واعتقد ان معظم ما قرأت من قصص يفتقد لعناصر اولية من فن القص ومن اللعبة القصصية . . لكنهم استحوذوا على ما يسمى نقد ادبي او تمجيد او تشجيع كأن الناقد يحضر لعبة كرة قدم ومتحمس لفريق بعينه حتى لو كان ضعيفا .. من هنا دخلت الى النقد ليس عشقا للنقد انما ردا على المهزلة والتجاهل.. فكسبت غضب القاصرين وما اكثرهم.. واليوم اسمي يسبب لهم الحساسية المفرطة.. لذلك تقاطعني الكثير من المواقع المحلية بشكل صبياني..وايضا مواقع عربية جرى تحريضها ضدي.. لكن المواقع الجادة تحترم ما ارسله للنشر.

ربما لهذا السبب دخلت الى الأدب الساخر.. وسخرت من شخصيات تعرف نفسها بنصوصي... طبعا لا اتوقع ان يعرف القراء كل الرموز التي تتعلق بمن اسخر منهم.. يبدو انها كتابة محلية بمعظمها .. ساقلل من نشرها في المواقع العربية ...