رد: رواية رجل من الماضي
رأي النقاد
في رواية رجل من الماضي للكاتب الفلطسيني رياض محمد حلايقه
.من مصر الناقدة د.عفاف أمين خليل من مصر
أوصى أن تترجم لعدة لغات لأنها ستصبح قصة عالمية . لأنها تجمع بين الواقع والخيال العلمي .وستكون إن شاء الله مثل قصة هاري بوتر للكاتبة ج.ك رولينج اﻻمريكية.حين يتم ترجمتها سيتكالب عليها المختصون في هذا المجال .وقد أدهشتني حين وصلت إلى نهاية القصة انك جعلت البطل يمثل القصة في النهاية وأضيف لما قلت انك أخذت مهارات أجاثا كرستي .بحيث ﻻيستطيع القارئ الوصول إلى اللغز اﻻ حين تقدمة هي في نهاية القصة أنت قمة رياض حلايقة وستصبح
. قصتك عالمية وسيكون لها العديد من اﻻجزاء
ـمن تونس, الأديبة والسياسية منوبية كامل الغضبان.
الأستاذ رياض حلايقه كاتب متضلّع في فنّ الرّواية مجيد لتناولها بما يقتضيه نظامها وأسلوبها. كما أنّه يعتمد الحداثة في كتابة الرواية بما يجعلها تخرج عن وظيفتها التقليدية في كونها مجرد نقل للواقع فهي تصل إلى حد الوعي بذاتها كرواية تخترق الحواجز التي تقوم بين الواقع واثارة القضايا والأسئلة
- من الأردن, مستشار وزارة الثقافة والناقد الأردني د - زياد أبو لبن. ـ رواية رائعة وغير عادية وتستحق النشر
- الاستاذ -- محمد فهمي يوسف -- من مصر عن روايتي رجل من الماضي
( بصراحة عزيزي القاصّ والروائي الكبير الأخ والصديق الأستاذ رياض محمد سليم حلايقة ، منْ لم يقرأ روايتك ( رجل من الماضي ) فهو لم يتعرف على جمال الخيال الروائي وربط الأحداث في مهارة أديب فنان لا يجعل القاريء يترك روايته قبل أن تنتهي من الإبداع الفني )
الأديبة مرام بشير من مصر
عرف الدكتور مصري حنورة الخيال على أنه تحويل أي شيء إلى صورة أو بناء صورة عقلية للنظر إلى المستقبل لاستحضار الماضي إلى الحاضر الحي أو لاختراع أشياء جديدة .
يعتبر الخيال إحدى العمليات النفسية التي يختبر الإنسان قدرته في السعي إلى الأفكار والخبرات الجديدة وهو مقدمة لتطوير وتحديث فكر الإنسان وقدرته على ربط صور من الواقع في علاقات مختلفة وجديدة . تحيلنا تلك المقدمة إلى رواية " رجل من الماضي " للكاتب الفلسطيني المبدع رياض محمد سليم حلايقه ، الرواية تمثل نوعا جديدا في الأدب العربي إنه أدب الخيال العلمي الذي ظل مقتصرا على كتاب أجانب لكنه خيالا علميا ذا طبيعة جديدة حيث يستعير الكاتب بعض ملامح وعادات المجتمع الغربي لكن بأخلاق المجتمع العربي المتدين ، لطالما ظلت أجاثا كريستي تردد "إن أعظم متعة يحس بها المؤلف هي اختراع الحبكات " كان المؤلف مؤمنا بهذه الجملة إلى أقصى حد لذلك نجده قد لجأ لتكنيك قصصي يستند على الغموض والألغاز كأسلوب للإثارة والتشويق لينقلنا بسلاسة بين زمنين مختلفين ومتناقضين في كل شيء وأن يخلق لنا مجالا ومساحة واسعة لتخمين مايمكن حدوثه دون أن يصيبنا الملل وتلك مهارة تحسب له ، كما يحسب له أيضا قدرته على إدخال سياقات مختلفة في إطار واحد ( سياق الفضاء الخارجي والشخصيات الغريبة ، السفر عبر الزمن او علم " البسيونيك" ، الإشارة إلى بعض النظم السياسية والإجتماعية المغايرة للنظم الواقعية السائدة ) ، يحسب له أيضا قدرته على جذب انتباهنا ومحاولة شحذ أفكارنا للوصول إلى حل لهذه الأسئلة التي تدور في خلدنا حول ذلك الرجل الغريب ومن يكون؟ وكيف استطاع معرفة ذلك التاريخ لقرية كانت موجودة منذ ما يربو عن المائتى عام ؟ ... إنه - الكاتب - يفعل ذلك بكل احترافية ليكشف لنا السر في نهاية روايته الرائعة . " رجل من الماضي " خطوة عربية جريئة وثابتة على طريق العالمية وأراها لا تقل أهمية وقدرا عن قصص الخيال العلمي لكتاب مشهورين مثل "هربرت جورج ويلز " في روايته " آلة الزمن " أو جورج أوريل في روايته " 1984 " وغيرهم الكثير الذين كان لهم باعا طويلا في تناول هذا الفن القصصي ، وكم سعدت حين علمت أنها ترجمت للفرنسية وتمنيت أن يتم تبنيها من قبل دور نشر متخصصة لترجمتها للغات مختلفة وتسويقها كما تستحق ، بالتوفيق للكاتب وسررت حقا أن منحني شرف قراءتها والتعليق عليها .
|