عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 12 / 2016, 51 : 11 PM   رقم المشاركة : [6]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: حدث أن..بين المشرط والساطور !!

[align=justify]أخي الحبيب زياد.. أسعد الله أوقاتك..
قرأتُ قصتك (حدث أن....)، عدة مرات، مرة أولى للمتعة؛ وثانية بحثاً عن الأخطاء النحوية والإملائية فيها، كما هي عادتي السيئة مع كلِّ نصٍّ أقرأه؛ ثم مرة ثالثة، بحثتُ فيها المضمون ومدى تطابقه مع أسلوب العرض، ومدى قدرة هذا الأسلوب على حمل المضمون وإيصاله إلى القارئ؛ ثم مرة رابعة، بحثاً عن شخصيتك كقاص في هذا النصّ..، ثم قررتُ بعد الانتهاء من قراءتي الخامسة لها التي بحثتُ فيها عن غايتك من كتابتها، قررتُ أن أتكلّ على الله، وأُخرِج ساطوري النقدي لأبدأ كتابة رأيي النقدي في نصِّها، وذلك بدلاً من مشرطي الذي أعرتُه لأخي محمد الصالح فَأَعْمَلَه في نصوص كثيرة حتى الآن، وبمهارة يُحسَدُ عليها، ومن بينها نصُّك هذا..
لكن..، لم أنتبه إلى أن أخي بهلول كان جالساً في غرفتي يُراقبني خلسة، منتظراً ردَّ فعلي حين أكتشف ما فعل بعدما سمح لنفسه أن يقرأ أفكاري بخصوص ما سأفعله في قصتك.. وإذا سألتَني عن الفعل الذي كان ينتظر بهلول ردَّ فعلي عليه، سأجيبك بأسى: لقد أخذ ساطوري النقدي، في غفلة مني، وأخفاه في مكان لا أعلمه، وحلفَ أنه لن يُعيده إليّ إذا كنتُ سأكتب عنكَ وعن قصتك أي كلمة (تهز البدن)، حسب تعبيره.. وذلك وفاء لك منه لأنك شبهته بحنظلة الذي يُحبه كثيراً.. انظر إلى وفاء هذا الرجل..! المعروف معه لا يضيع...! لذلك لا تخشَ أخي زياد من أن أُعْمِل ساطوري في قصتك هذه الآن.. بل أراني، وأنا أختلس النظر إلى وجه بهلول الذي يوحي بأنه غاضب مني غضباً شديداً، لا أملك إلا أن أقول لك تفادياً للتعرُّض لغضبه هذا: إنها قصة رائعة جداً، وقد أعجبتني غاية الإعجاب، لكن لا بأس، مع ذلك، في مراعاة ما نبهك إليه أخي محمد الصالح من هَنات حاوِل أن تتفادها في قصصك المقبلة.. (ابتسامة)..
أرجو المعذرة أخي زياد، وهذه من قلبي، وبدون تدخُّل بهلول أو غيره، لأنَّك تحتملني وتحتمل أخي محمد الصالح.. والأهم، أنَّك تحبُّ (نور الأدب) إلى درجة تقديم بعض كتاباتك قرباناً لتجريب النقد فيها..، كي تُنبِّهَ من لا إحساس فيهم إلى التوقُّف عن نشر تفاهاتهم في هذا الموقع وغيره، لأنَّ لصبر مشرط أخي محمد الصالح، ولصبر ساطوري حدود..
دمتَ ذلك الوفي الصبور والشجاع، مع خالص محبتي وتقديري لكَ مبدعاً وإنساناً.... [/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس