[align=justify]تحياتي لكم جميعاً..
الأخطاء والهنّات دائماً واردة كما تفضلت صديقتي العزيزة الأديبة الناقدة دكتورة رجاء .. لكن الشيء الذي شدّني بقوة حد الإنبهار، هذه البطولة عند الأديب الأستاذ زياد سقيرق..
نعم.. الأديب الأستاذ زياد بطل ، لمجرد أن يعرض نصه القصصي للتشريح على العام ...
الأمر الثاني الذي أسعدني وبصراحة هو الدرس الذي أعطاه الأديب الأستاذ زياد لصنف المنتفعين..!
كيف؟!
سأشرح وأرجو ألاّ يكون كلامي ثقيلاً ..
لاحظت كثيراً ما مرّ من استغلال البعض للعطاء الذي يتصف به الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية - ما دام التصحيح مستتراً - إلى حدّ إرهاقه ، ومع كل ما قدمه لهم من جهود ووقت، لم يفكر أحد هؤلاء - أقلّه - نشر بطاقة شكر وعرفان بالجميل [/align][align=justify]على العام لهذا الأستاذ المعطاء المتميز الذي بم يبخل عليهم ، يقدمون شهادة لما أعطاهم ، وإلى أن استطاعوا الوقوف بصلابة وثبات على سلّم الأدب ..!
هو ذا الفرق وشتّان ما بينهما !..
أما الأمر الثالث الذي أسعدني، بدء ظهور صديقي العزيز السيّد بهلول عن طريق أديبنا العزيز وباحثنا وناقدنا الأستاذ محمد توفيق الصوّاف..
وأنا لي ذكريات مع بهلول تعود للعام 2005 - 2006 حين تعرفت إليه ، في موقع " أوراق99 " و موقع " العنقاء" ورسائل العزيز بهلول إلى الشاعر الغالي الأستاذ طلعت سقيرق ، التي قضيت معها أحلى السهرات بين الدمعة والقهقهة ...
ومن لا يعرف السيّد بهلول ، سيتعرف إليه بإذن الله قريباً في نور الأدب ويعرف قيمته الأدبية والفنية الساخرة التي تستطيع أن تبكينا وتضحكنا في آن .. وبين الحرقة الدامعة والضحكة يكمن سر الأدب الساخر المتميز ووظيفته الفنية ..
الأدب الساخر الذي يعتبر أديبنا الكبير الأستاذ محمد توفيق الصوّاف أحد رواده في عالمنا العربي.
أما الأمر الرابع الذي أسعدني ، مداخلة صديقتي الدكتورة رجاء بنحيدا -الناقدة - الدكتورة رجاء كناقدة أجدها أقرب لمدرسة الناقد الأستاذ طلعت سقيرق - وأقصد تحديداً - تسليط الضوء والتركيز على الإيجابيات ، ما دام روح النص جيدا والموهبة الإبداعية موجودة .
جزيل الشكر والامتنان لكم جميعاً ولجهودكم ولمتعة القراءة بشقيها. [/align]