عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 12 / 2016, 28 : 09 PM   رقم المشاركة : [14]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: حدث أن..بين المشرط والساطور !!

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد أحمد سقيرق
يا صديقي واسمح لي أن أقول يا صديقي الدكتور محمد توفيق الصواف أتمنى أن لا يكون نصي هذا وعمليتي الإنتحارية ذهبت هباءً منثورا ، فمازالت نصوص رديئة ممهورة بنقطتين أو أو ثلاث بعد كل حرف أو كلمة ، والأهم لا أحد يكترث ، نصوص رديئة مع كثافة في الإنتاج ، هي بحاجة لمشرط أستاذي وعرّابي محمد الصالح الجزائري وساطورك ، أقول هذا كي لاتذهب دماء حبرنا المسال هدراً ، أما عن شكري لبهلول فهو واضح لك من خلال خجله مني الذي أخجلني ولا يخجل من بعض إلا الأصدقاء ، فينصح الصديق بخجل ولباقة صديقه لذك أنت الان صديقي وكما يقول المثل الشامي " ما بتاخد رفيق إلأ بعد قتلة " وقد كنت محرضاً قويا ًلهذه المقتلة الذي ذهب ضحيتها نص غير مأسوف عليه ...
تحياتي الحارة لك وللأستاذ محمد الصالح الجزائري أستاذي وعرّابي وبالمناسبة هو صديقي قبل أن تكون صديقي .....

[align=justify]أخي الحبيب زياد.. وأقول لكَ أخي بصدق، على الرغم من أننا لم نلتقِ قبلاً، وأنَّ الفضل في معرفتي بك هي صفحات هذا الموقع الأثير عندي وعندك كما أظن.. أمَّا عن سماحي لكَ بأن تقول لي (يا صديقي) فلك هذا من قلبي، ليس لأنَّ فيكَ بعضاً من شخصية أخي طلعت وطباعه، كما يتهيَّأ لي، بل لأنَّك فنانٌ أيضاً، وحرُّ الشخصية والتفكير ولديك جرأة يفتقر لها كثيرون، وهذه كلها صفات أحبها فيمن أتشرف بصداقتهم.. وأمَّا عن كون أخي محمد الصالح قد سبقني إلى صداقتك، فهذا أمر يشجعني على السعي إلى تمتين علاقتي بك أكثر فأكثر، لأنَّني أنا أيضاً أُحبُّ هذا الرجل الفنان الدمث والإنسان، قبل أيِّ شيء، وأحترمه كثيراً، وأعتز بصداقته.. وأعتقد أنَّنا نتساوى في كونه صديقاً سابقاً لكلينا..
أمَّا بالنسبة للنصوص الرديئة، فحلمك عليَّ قليلاً.. فأنا مازلتُ تحت تأثير وعدي لنفسي بأن لا أعود إلى ما فعلتُه في كتابي (القارئ ناقداً) لكثرة من آذاهم أسلوبي الذي نقدتهم فيه.. لكن، وبصراحة فاض بي الكيل من هذا النمط من النصوص، وصار حالي كحال (غوار الطوشة) عندما تاب، لذلك، تراني أتمهل محاولاً تصبير نفسي عن العودة إلى ذلك الأسلوب، آملاً أن يفهم أصحاب تلك النصوص أنَّ عليهم أن يتوقفوا عن نشر المزيد منها، من تلقاء أنفسهم.. ولكنني بتُّ أستبعد ذلك، كما يدلُّ استمرارهم في نشرها..
وأمَّا عن خجلك من بهلول فلا عليك، فبهلول طيب القلب ولا يحب حتى المعاتبة، بل يُسامح كثيراً، وستحبه أكثر حين تعرفه من خلال مذكراته التي قد ينشر حلقتها الأولى الليلة أو غداً، راجياً منك ومن الجميع استخدام كل ما لديكم من وسائل النقد لتشريحها وتقييمها بصراحة وصدق، لأنَّه على الرغم من شيخوخته، مازال يرى نفسه طالب علم، ولولا ذلك ما احتملني، كما يقول لي دائماً..
أخيراً لك مني كلَّ الشكر والتقدير لرحابة صدرك، خصوصاً وأنَّ رأيي في نصك القصصي الذي طلبتَ مني تقييمه لم يَغِب عن فطنتك..
لك مني كل الحب والاحترام والتقدير، ودمتَ أخاً لي وصديقاً صدوقاً وصادقاً..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس