عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 01 / 2017, 33 : 05 AM   رقم المشاركة : [18]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الوداع..توبوليف تو-154





الأستاذة الفضلى عروبة
ما رأيك في النص على الشكل الآتي :





الوداع..توبوليف تو-154




على عهد الوفاء بالصداقة، أقلعت تيهاً، حملت ما استطاعت مِن أوتار الحُبِ، وقيثارات السلام، قاصِدة امرأةً مخملية الطِباع . تُشبِهُ بلقيس في حنانها ، وزنوبيا في كبريائها، والخنساء في تضحياتِها، وحواء في عِصيانها، فهل أغضبت الآلهة، فألقت بها في غياهِب المياه! وهل نحن نُعيدُ تشكيل الكون، وفي طريقنا لاختراعَ الأنبياء!؟
هل بيننا من اِدعت العّذرية في يوم المخاضِ، لِيُغفر لها وضعُ عيسى؟؟ وهل بيننا الجواري اللواتيبَرَعْنَ في اسِتعباد الأسيادِ..
أم بيننا اِمرأةُ العزيز،( ف) التي راودت السماء، لِتكفهِرَ وتشتدَ غَضَباً! هل عَادَ عهدُ السَحرة، وهل مازالَ أبو لهب ربيب النِساء!
لِماذا لا تغضبون، كما تغَضب باقي الكائنات؟
ولا تثأرون كما الذئابُ إذا ما داهمها النهارُ ..
نحنُ جماعةٌ أحببنا الحياة، فأرادناها لنا ولِغيرنا ، شِعارنا السلام وصلاتُنا الوئام.
في ذِكرى قدوم المسيح، أرادت أن تُهدي كاتيوشا صديقها لحناُ، وناتاشا كانت على وعدها مع طفلِ المغارة، والكسندروف" في جُعبتِها تراتيلٌ قُدسية، وليزا" آه، كانت الدواء
للقلوب الجريحة..
هؤلاء لهم أبجديتهم الخاصة، كما لهم طقوس ولائهم الخاصة..
فلا تُحزِبوا إنسانيتهم، وتكفروا بِالحياة، ولا تُلهبوا النفوس بالبغضاء..
حطت كما الفينيق، لها بعثٌ آخر، ولها امتدادٌ، ما بقيت الأجيال، ولنا إحياءُ الذكرى، وتقديس التضحية قدر مسافات الوفاء..
ولنا زنوبيا، ولنا بلقيس، ولنا الحياة..


فلا تتسلوا خلف الغيوم الشاردات ، تريدون إحراق السَّحاب..
ولا تفرحوا كثيراً.. للسماءِ أبجديتها، لو أرادت لأعادت التكوين
وأعادت لهم النبض من جديد..
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس