[محمد توفيق الصواف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه ذكاءُ امرأةٍ لاحظتْ نظراتِهِ تحومُ حولَها كلَّما اختلستْ النظرَ إليهِ تلكَ الأمسيةَ, قبلَ مغادرتِها عرَّفَها على نفسِهِ, لم يكنْ وجودُهُ في كلِّ مكانٍ عامٍّ تذهبُ إليهِ مَحضَ صُدفةٍ؛ عرفتْ أنَّهُ زيرُ نساءٍ، أعطتْهُ رقمَ هاتِفِها بعدَ إلحاحٍ مُستمرٍّ منهُ, دعاها إلى مكانٍ خاصٍّ جِدًا, كانَ مُعدًّا لليلةٍ حمراءَ, أدخلتْهُ زنزانةَ السجنِ قبلَ أن يُدخلَها غُرفَةَ نومِهِ.

[align=justify]أخي الغالي الأستاذ رياض.. أسعد الله أوقاتك بكل خير..
إذا كانت لا تُضايقك صراحتي، في النقد، فسأنشر رأيي في هذه القصة لاحقاً، بعد إذنك طبعاً، أما إذا كنت ممن تُزعجهم الصراحة النقدية، فسأكتفي بالقول: إنها قصة جميلة..
أرجو احتمالي، خصوصاً وأني لا أكتب النقد إلا من فيض محبتي لا من أجل أي قصد سيء..
لك محبتي وتقديري..[/align]