الموضوع
:
ارحموني - قصة قصيرة
عرض مشاركة واحدة
02 / 01 / 2017, 27 : 12 AM
رقم المشاركة : [
14
]
رياض محمد سليم حلايقه
كاتب نور أدبي مضيئ
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الشيوخ - الخليل - فلسطين
رد: ارحموني - قصة قصيرة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف
[align=justify]أخي الغالي رياض.. أسعد الله أوقاتك..
هذه القصة جميلة بحق، وكان من الممكن أن يزداد جمالها أكثر لولا بعض الهنات التي يمكن تداركها.. من ذلك قولك: (الليلُ أرخَى سدائلَهُ) والأصوب والأجمل (الليلُ أرخَى سدولَهُ)، و(لا تدري كيفَ خطَرَ ببالِها تلكَ اللحظةَ المشحونةَ بالخوفِ والألَمِ أن تمارس هوايتها) والصواب (لا تدري كيفَ خطَرَ ببالِها في تلكَ اللحظةَ المشحونةَ بالخوفِ والألَمِ أن تمارس هوايتها)، و(يرتَجِفُ كوَرقَةٍ في مَهَبِّ الرياحِ) والأصوب والأجمل (يرتَجِفُ كوَرقَةٍ في مَهَبِّ الريحِ) إذ لا حاجة للرياح بصيغة الجمع من أجل جعل ورقة ترتجف، و(عيناهُ تكادُ تخرُجُ من مِحجرَيهما) والصواب (عيناهُ تكادان تخرُجان من مِحجرَيهما)..
وبالإضافة إلى هذه الهنات اللغوية، ثمة ما يمكن تعديله من الناحية الدلالية ليصير التعبير أقوى، من ذلك مثلاً قولك: (كان يشير لجناحيه المفقودين)، دون أن تقول للقارئ بماذا كان يشير.. وبالتالي لو قلتَ (كان يُحرِّك رأسه الصغير يمنة ويسرة وكأنه يشير لجناحيه المفقودين) لجاء التعبير أكثر دلالة وقوة ووضوحاً..
أخيراً، من الناحية الفنية البحت، كان من الأفضل عدم التكثيف اللفظي على حساب الدلالة والحبكة، من أجل إكساب القصة صفة (قصة قصيرة جداً)..
أرجو أن يتسع صدرك لملاحظاتي التي سقتها عن حب ورغبة في أن تكون قصصك أكثر جمالية وتألقاً وتأثيراً في قارئها.. وإن وجدتَ أنني أخطأت أو أثقلتُ عليك، فأنا أستميحك عذراً ولن أعود لمثلها في المستقبل..
تقبَّل محبتي وتقديري لشخصك الكريم إنساناً ومبدعاً..[/align]
أخي وأستاذي الصواف
ما أحوجنا لقلم وناقد بمثل قامتك
سعدت لما أشرت اليه
ويشرفني تعديلها لتحاكي روعة قلمك
احترامي
توقيع
رياض محمد سليم حلايقه
http://"]
http://[/URL]
رياض محمد سليم حلايقه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات رياض محمد سليم حلايقه