خميرة سنوات الضياع...
[read]سألت [read]والدي بعد هدا العمر المديد الدي أفناه في عمله اليدوي المضني.. عن تقييمه لمسار حياته.. نظر إلي وهو يستجمع شتات سنوات الضياع ..وبعد أن أفرغ كمية من الهموم كانت جاثمة على قفص صدره أجابني والحسرة تعتصر فؤاده.
يا بني:
((قديما أعطانا الصرار درسا بليغا في استشراق «علم المستقبليات". على عكس ما كان يفترى عليه في جنوحه للكسل والخمول ،بامتهانه الرقص والغناء واللعب...من منا الآن لم يجلد ضميره وهو يرى بأم عينيه المكانة المثلى للفنانين والرياضيين في أوطاننا.. وفي الضفة الأخرى حالة الهشاشة تلف كل العمال والمستخدمين من أمثالي....
هدا واردف قائلا :" يابني، الآن لا يتسرب إلي الشك أن كل من يتغنى بكد واجتهاد النملة إلى يومنا هدا ..فهو يمتهن الكذب بوعي أو بدونه.. ويشجع نظام" السخرة "دون أن يتصبب جبينه بماء الحياء...أو يستغفر ذنبه لرب السماء...)
[/read][/read]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|