رد: عندما يصبح الصمت عنواني
ربما – من وجهة نظري – كان يمثل هذا النص منعطفا في كتابات سلوى لخواطرها .. أقول منعطفا لأنني تعودت في السابق أن أجد نفسي أمام نصوص تتقد عشقا و تتوهج حبا .. معلنة الحب – لا الحرب – دون هوادة على الآخر ، غير عابئة بما تمليه القريحة و بما يخطه القلم ..كان البوح مزيجا من الاقتحام والعتاب والدلال .. كل ذلك بتعابير تأخذ من الشمس أشعتها الدافئة لتضفي على النص إشراقة و حيوية و أملا ..
هنا أرى نصا مثخنا بالجراح .. موغلا في الأسى .. الألم .. الأنين .. الصمت .. الرحيل .. لكن يبقى الإبداع – إبداع سلوى- دائما في القمة .. فتحية لك أيتها المبدعة .. و دمت متألقة .
|