رد: لا تكوني امرأة ...
[align=justify]الابنة الغالية فاطمة.. أسعد الله أوقاتك بكل خير..
لا أكتمك سراً، أغضبني نصُّكِ هذا في قراءتي الأولى له.. فلما أعدتُ قراءتَه عذرتُ ثورة الأنثى في أعماقك على مجتمع ظالمٍ لها من كل الجوانب، لكنني ظللتُ غاضباً، فأنا أكره أن أرى الأنثى تثور على كونها أنثى، لأنَّ أنوثتها خصوصيتُها التي بدونها لا تكون.. ولذلك أعدتُ قراءة النصِّ ثالثةً، فتراءى لي أن الثورة فيه كانت على وعود الرجل الكاذبة وممارساته المناقضة لوعوده، وليست ثورةَ الأنثى على كونها أنثى بل على المعاملة غير اللائقة للأنوثة في المجتمع الذكوري، فعذرتُ ثورتك.. لكن أرجوك لا تُعمِّمي، فليس كل الرجال سواء ولا كل النساء سواء...
هذا من ناحية المضمون، أما من ناحية الأسلوب الفني، فأُهَنِّئُك على التطور الملحوظ في أسلوبك..، وأرجوكِ لا تُهمليه، كي يستمر مُتألِّقاً رائعاً...
دمتِ بخير، وتقبلي محبتي وتقديري...[/align]
|