الفجيعة
أخبروا عنها ، فشاع الخبر ، قالوا لا قوة إلا بالله ، صارت بكماء ، صماء ! والحقيقة ، وإن شقت على ألسنة الضمائر المخمورة ،تصدع بها أعين الكاذبين..بل هي تلك المصدومة ، المتصدع كل ما بها ..
المتشقق كيانها ، ودعت الكلمات واعتنقت الصمت .. حين إرتدّت أكفّ الحق إلى فيه الباطل تقضمه..وألحدت العدالة ، وكفرت القلوب بإنسانيتها ، وحكمت محكمة الظلم ، بعدم بلوغ صاحبة الإرث ،الشرعية ،العاقلة ،خريجة الجامعة الأمريكية ، أهلية تمكنها من أخذ حقوقها ، وإحالة الإرث تحت وصاية الأخ الأصغر ، وإحالتها على المصحة النفسية .. أطالت فيه النظر وقد أفتر ثغرها عن أخر إبتسامة ساخرة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|