الموضوع: غدير شامة
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 01 / 2017, 17 : 11 PM   رقم المشاركة : [6]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: غدير شامة

[align=justify]أخي الحبيب رشيد.. أسعد الله أوقاتك..
قرأت القصة مرة أولى بعدما أعادها أخي محمد الصالح إلى شريط المشاركات العشر الأخيرة، بعد سنتين من نشرها، فاستمتعت بها أيَّما استمتاع، ولكنني رأيت تأجيل التعليق عليها إلى ما بعد قراءتها ثانية؛ وحين عدت فوجئت باختفائها من شريط المشاركات بسرعة، فقررت العودة لاحقاً لقراءتها، لاستعادة المتعة ثم التعليق، ولم تُتَح لي الفرصة إلا الآن..
أخي الحبيب.. بعض الإبداع لا يترك أثراً في متلقيه إلا كأثر الطفح على الجلد، وبعض الإبداع يبقى محفوراً في الذاكرة فلا يزول ولا يغيب، وفي نظري، أن قصتك هذه من النوع الثاني الذي يصعب أن تنساه ذاكرة القارئ..
هل هذا لتكاملها فنياً وموضوعياً؟ ربَّما.. أم لجمال صياغتها وسلاسة سردها؟ ربَّما.. أم لنجاحك في تشكيل الأجواء البدوية التي اخترتها مسرحاً لأحداث قصتك؟ ربَّما.. أم لصدق العاطفة التي حرَّكَت فيكَ الرغبة بإبداع هذه القصة؟ ربَّما..
وربَّما لأنَّ هذه القصة جمعَت كلَّ ذلك دفعةً واحدة، فجاءت صادقة مُؤثرة وممتعة، في آنٍ معاً، على الرغم من نهايتها الصادمة..
دون مبالغة ولا مجاملة، أنتَ قاصٌّ مبدع يا أخي.. أدامكَ الله مبدعاً..
مع محبتي وتقديري..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس