الموضوع
:
أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
عرض مشاركة واحدة
21 / 01 / 2017, 37 : 01 PM
رقم المشاركة : [
5
]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: أنت.. نعم أنت.. أدخل لو سمحت وأجب على أسئلتي
مسائك سعادة أستاذة هدى
موضوع هام جدا وحساس للغاية
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
ما الفرق بين الانحياز والانتماء
[/align]
[/align]
الانحياز هو الاصطفاف بالموقف قولا أو فعلاً أو قولا وفعلا مع طرف ضد طرف آخر فيما يتعلق بفكرة أو قضية معينة
أما الانتماء هو الشعور بالارتباط بمجموعة معينة والاندماج معها بسبب قيم مشتركة أو مصالح أو دين ...
وكثيراً ما يكون الانتماء سبب من أسباب الانحياز
والصواب أن ننتمي ولكن أن لا ننحاز إلا للحق!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
برأيكم كيف نميز بين فضيلة الانتماء وخطيئة الانحياز ؟!
[/align]
بشكل عام الأمر متداخل بعض الشيء
فكل منحاز هو منتمي ولكن ليس كل منتمي منحاز
التمييز بينهما يجب أن يكون نابعاً من التعليم ومنظومة القيم
إذا اعتاد المجتمع على قيم العدالة فإن الأمر يكون أسهل
وتصبح العدالة تجرد المواقف من الهوى
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
مع ما يحدث ، كيف تعط رأيك أو تنحاز إلى جهة دون أخرى وترى الصواب في هذا الاتجاه الذي أنت تنتهجه دون سواه؟..
[/align]
قديما كنت منحازاً بالفطرة إلى أناس دون آخرين ولكني الآن لا أتخذ موقف إلا بعد بحث وتمحيص
مثلاً كرهي لظلم الطواغيت العرب لا يجعلني أتجاهل ظلم وعيوب المعارضة
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتببنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ناديم "
وهناك فتوى شاهدتها لابن تيمية " الذي يحرضون عليه الآن في الاعلام"، يفتي فيها بعدم جواز الكذب وتزوير المواقف حتى لو كان ذلك مع الأعداء المحاربين...
ابن تيمية كان منتميا ولم يكن منحازا حينما أصدر الفتوى
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
.
ما هي معطياتك التي تميز فيها بين الحق والباطل؟..
[/align]
معطياتي أحصل عليها بالبحث المكثف وأنا منفتح على كل الآراء ووسائل الإعلام وكل الروايات دون استثناء...
وبعدها أحدد موقفي بناء على القيم السليمة النبيلة التي تربينا عليها وأقرها بنو الإنسان والتي تتوافق مع ما شرعه الواحد الديان من أحكام تقوم عليها مصالح الإنسان.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[/align]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
[/align]
[align=justify]
هل تتأثر بالآراء والتحليلات السياسية أم تضع المعطيات كافة أمامك وتدرسها لتستخلص منها النتائج حتى لو اختلفت عن معظم الآراء التي تطفو على السطح؟؟!!..
[/align]
كنت أتأثر في الماضي، أما الآن أصبحت أكثر نضجا ولا أهتم بالتحليلات العاطفية الانفعالية وإنما بالوقائع والمشاهدات والنتائج الملموسة، من الممكن مثلا أن يكون الناس مضللون وتجدهم يصفقون لطاغية ، حيث أن اعلام هذا الطاغية كان قويا كفاية ليقنعهم أنه الأفضل وأنه يصد المؤامرات وهكذا ، علينا أن نقف مع الحق وفي جانب الحق قدر استطاعتنا حتى لو كان الحق في حالة ضعف وإن لم نستطع فالصمت أفضل من الوقوف مع الظلم .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
كيف تعرف وتميز بين الحق والباطل ، بين الصح والخطأ ؟؟
وهل في السؤال الأول بعض الجواب؟
كيف نميز بين فضيلة الانتماء وخطيئة الانحياز؟؟
[/align]
قال تعالى " ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى "
التمييز صعب في هذا الزمان
حتى من ينحاز للحق كثير منهم ينحاز للحق لأنه منتمي لأهله
مثلاً
أبو طالب عم الرسول عليه الصلاة والسلام انحاز لجانب النبي لأنه ابن أخيه، يعني من أجل العائلة وليس من أجل الدين ...وهنا المشكلة
قد يكون حزب معين في بلد عربي مظلوم ، لكن الكثير من أنصاره ينحازون إليه لأنهم أبناء الحزب
وبالتالي لو كان الحزب على خطأ في بلد ما ، فستجد الكثير من أبنائه يدافعون عن هذا الخطأ
التمييز صعب ويحتاج إلى حكمة وخبرة وتجرد من الهوى
يحتاج إلى بصيرة
يحتاج إلى التربية على قيم العدالة منذ نعومة الأظافر
يحتاج إلى تعليم فاعل
بصراحة وحتى على الصعيد الاجتماعي، أغبط جدا الذين يحلون المشاكل بين الناس وهم متجردون من الهوى والتأثيرات الخارجية..
ولكم أتمنى أن أتجرد تماما من الهوى والشعور بالميل حتى أكون عادلا في كل أمور حياتي
لذلك كثيرا ما أدعو
" اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه "...
وأتمنى أن يستجيب الله لي ...
توقيع
علاء زايد فارس
عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..
الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع علاء زايد فارس المفضل
البحث عن كل مشاركات علاء زايد فارس