رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
ها هو حُزني يطوي المسافات، فيلتقي وأنين حرفك
مسافةٌ أكبر من تلك التي طواها، هُنا اتحد حجمُ المسافات
وهُنا اتسع مدى الحُزن
وهُنا غداً عِندما يتوقف صهيل حرفك، سيعود حُزني يلفهُ صمتي
وتعود الدمعةُ مسافِرةٌ
تستدعي مسافات النسيان لِتنأى بِحُزنها
.. الحُزن ياصديقي رفيق هذا العُمر، يكبر مع الأيام، تتسعُ حكاياته، ولا تشيخُ!
ـ في حصار مدينتي حُزنٌ تسلل مِن عِمق جراحها
ـ وفي نزوح أصحابي حُزنٌ تسلل مِن معاطفهم ليسكن مُخيمات اللجوء..
ـ وفي نشرات الأخبار اليومية أحزانٌ تقفز من شاشات التلفزة إلى نفسيات الملايين من المُتلقين
الحُزن هو القاسم بين نبضي وتواصلك بحرفي، هو الصورة الغامضة التي تجذبك لِتقرأ لي
هاقد أطلقتُ العِنان له، فتصفح..
مع التحية
|