رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
ـ وجهتُ أشرعتي باتجاه ذاك الفجر الواعد، بِفصلٍ واحد زاهي الألوان
أرصِفتهُ مرسى أحلامي، وشُطآنه أحضانُ أمواجك.. داهمتني أعاصير الشوق، وتفوقت على إبحاري سُفنٌ مِن أوهامٍ..
عانقتُ صور الأمس مُستسلمِةً لغدر الرياحِ
أيقنتُ بأن الضحكة التي أعلنت مولدها مع الفجر، لا تخصني
والناي الشجيُ بلحنه، عزف بقايا ذكرياتٍ
ولِدت مع أفول لقاءاتنا تائهةً، هي تلك الأشرعة التي التقيت بها
في رحلة بحثك عني
|