رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
[frame="5 98"]
الموت وقوفاً
الشاعر العزيز سامر عبد الله
لن أتطرّق للمجاملات كثيراً فأنت تعلم جيّداً بأنّ هذا النصّ (القصيدة) بحدّ ذاته قطعة ملتهبة من قلب الشاعر المتفجّر.
هناك قلق ورغبة بإنهاء الذات ربّما عبر الطريق الطويل نحو التحرّر والانبعاث كالأثير في مناحي الحياة وفضاءاتها.
هل يكون البعث من خلال الموت والعدم؟
سؤالٌ لا يجرؤ على طرحه والتطرّق إليه سوى القليل من أهل الفكر والأدب.
أنا شخصيّاً لا أدري كيف يكون الردّ صحيحاً ومقنعاً ويبقى الخجل قائماً في عينيّ أمّي كلّ صباح. طِوالَ هذا العمر وبعد أن تقدّم العمر بوالدتيلا تتركني دون فنجان الصباح وتحيّة تلقها بتألق المؤمن.
يبكيني نصّك، يجعلني أتخبّط ربّما في خضم أفكاري ويطول الليل وأبحث وإيّاك عن قمرٍ يضيء هذا الليل الطويل.
أخي الشاعر سامر
سأبقى أبحث عن بريق الأمل في نصوصك وقصائدك، وسأبقى أبحث عن انعكاس ذاتي فب نور الأدب.
أتمنّى أن تنام قرير العين.
[/frame]
|