نزيل فريد في محطة عشقي
تكره مجنون ليلى وحبيب جوليا
وأساطيرالعشق الرتيبة
ولست ألومك
حقك حقك أن تميل لما تشاء
فارس مغوار أنت من العصر الحديث
عصر مابعد الخرافات والملاحم
تفتح الجريدة مع فنجان الصباح
تطل على جياع إفريقيا
وضحايا العراق
وكسوف الشمس في بانكوك
وتصب الحبر مع دنو المساء على ورقة احتجاج طارئة.
وأنا معك و الجريدة
معك و الورقة
معك وغمام أفكارك
و صحو تعبيرك
وبكل الجد كل الجد أشارك
في يوميات مثقف من العصر الحديث
كل النساء يسألن:
كيف يحب المثقف ؟
وهل يحبني المثقف؟
هل غازلني المثقف؟
وكيف يغازلني المثقف؟
هل سكبت عيناه العبرات في شباك عشقي؟
وكيف كان طعم القبلات؟
"جاهلات ،ساذجات، رجعيات ،مومسات !
لايعلمن شيئا عن الأبعاد العلائقية
وأخطار الإمبريالية
وزحف الصحاري
وارتفاع المياه"
تقولها وعيونك على الصفحة الإلكترونية الخامسة
وأنا أبتسم
بكل الحلا وكل الرضا وكل الصبا
طرفة أنت و فضول النساء !
قصة أنت أقدم من قيس وروميو وتاريخ الشعرو الكتابة!
كل المارين في دروب عشقي
أهدوني وردا واعترافا وقصيدة و أغنية
وبكوا
من ترفي وجنوني
و من متاهة الاستحالة
كلهم غرقوا وكلهم رحلوا
وماحزنت ولابكيت
مللت
حتى قبل بداياتهم
مللت
هيامهم وسهادهم ونزلات الحب تعتريهم فتتعبني
أنت وحدك اختلفت
تأتيني كل يوم من بعيد
لنرحل معا
أنا وأنت ومستجدة
نقلب الصفحات ونتبادل الهمسات
تناديني سيدتي وتضيف:لو سمحت
وأنا أبتسم
بكل الحلا وكل الرضا وكل الصبا
كل الحواجز التي صارع المارون من أجل إسقاطها
تحاول أنت ترميمها ونصب المزيد
بلغة الحصافة وسمو الثقافة وأدب الحديث
أقول لنفسي:
"نزيل فريد في محطة عشقي
يقاومني
بدرع جديد
وأنا أبتسم
بكل الحلا وكل الرضا وكل الصبا
ولن أقول قبله أني عاشقة!"
Nassira
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|