رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
[align=justify]ماذا لو أطلقت العنان لهذياني والليل يسري في هدوء ؟ ماذا لو لم أكبح جماح كلماتي المندفعة كالسيل وتركتها حرة طليقة ؟
ماذا لو فتحت الباب لأحلامي على مصراعيه وسرحت بخيالي إلى ابعد مدى ؟
ستلح كلماتي في البحث عن نفسي فيك وستجعل وهم لقائنا يتوهج حلما واقعا .. ولسوف تتصاعد وتيرة التجذيف نحوك .
أما خيالي فسوف يتقمص سكون هذا الجبل ليلبسك رداءه وتكوني أنثى أزلية في طور التكوين .. وسيشكلك من جديد لتكوني تارة زنبقة تتوسط المروج وتارة نورسة تجوب الآفاق باحثة عن نورسها التائه مثلها ..
وحين ينتهي هذياني ويخبو لهيب حلمي ويتوقف اندفاع كلماتي ، أعود فأتأمل واقعي فأجد نفسي في دوامة لا تنتهي ..
ومع ذلك .. لن أستسلم ..[/align]
|