عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 01 / 2017, 57 : 08 PM   رقم المشاركة : [16]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
تطوان: المدينة وهي المأوى وهي الحضن والتاريخ الأندلسي العريق وهي مهد الصبا ونزواته

ـ كلٌ مِنا له طريقته الخاصة بِعشق مدينته، لكن لِتطوان عشقٌ له نكهته الخاصة والمميزة
فهي التاريخ الأندلسي.. ماهو وقع هذا العشق على رشيد
الأديب ـ الإنسان..
ـ وتعترف بالحب في مدينة (فاس) أيضاً.. أيهما ألهم وجد الشاعر أكثر الحب في تطوان، أم الحُب في فاس؟
ـ متى بدأت الاهتمام بالترجمة؟


وكثير من الأسئلة تُراودني
فانتظرني مع التحية

[align=justify]
أولا أرحب بأخي محمد الصالح وأنتظر عودته بلهفتي المعتادة .
العزيزة عروبة .. إن كان معنى تطوان أو تطاوين الأمازيغي هو "العيون" فلأنها تزخر بينابيع تجعل منها مدينة مائية من الطراز الأول ولهذا خضرتها دائما وخيرها لا ينقطع وهي هناك بين الجبال تحضنها بحنان .
وربما كان لجمال عيون غيدها أيضا أثر في بهائها ولهذا لا نستغرب تأثيرها على كل من يزورها فبالأحرى من رضع من هوائها ونهل من مائها .
طابع المدينة الأندلسي يحيلك على عصر ولادة وابن زيدون وما قاله فيها من روائع .. فهي مدينة العشق الراقي والتاريخ العريق ..
تطوان تحب من يحبها وقد لا يفهم الكثيرون كيف يقدمون قربان عشقهم لها فتبدو لهم عدائية لهذا قال فيها أحد المجاذيب: "هواها سم ، وماها دم والصاحب ما يكون من تم"
منحتني تطوان كثيرا من الأشياء وأضافت إلى عشقي بالطبيعة لمساتها الأندلسية في سموها ورقة مشاعرها فجعلت مني شاعريا دون أن أدعي أني شاعر .. قلت هذا مرارا لأخي محنمد الصالح (ابتسامة"
في فاس لم يخفق قلبي لأحد .. كنت هناك جسدا لكن في تطوان كان القلب والفكر والروح .. بحيث حطمت الرقم القياسي في السفر قاطعا مسافة 261 كيلومترا بين تطوان وفاس ذهابا وإيابا ..
تطوان احتضنت حبي الأول وما تلاه لأني أعترف أني مررت بتجارب عديدة لكن التجربة الأولى لا تنسى .
حين اخترت الفرنسية كلغة التدريس واحتفظت بالاسبانبة كلغة ثالثة للتواصل مع أصدقاء من جنوب اسبانيا قمت بمحاولات وربما كان الفضل لأبي رحمه الله في ممارستي للتجربة عن غير قصد حين كان يطلب مني ترجمة بعض الوثائق الإدارية الواردة بالاسبانية .. ثم بدأت بكتابة بعض الأشعار وترجمتها الى اللغتين الفرنسية والاسبانبة حتى دخلت نور الأدب ووجدت فرصة لملامسة نصوص أحبتي وكان الأستاذ طلعت رحمه الله يقول لي مازحا :"اختر ما يحلو لك من نصوصي فأنا لاأفقه شيئا في الفرنسية ولي الثقة في ترجمتك"

شكرا لك عروبة ومرحبا بكل ما يراودك من أسئلة
[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس