رد: نزيل فريد في محطة عشقي
الشاعرة نصيرة
اولا اشكرك على هذا النص المختلف فعلا .. و الخارج عن التجنيس .. و ذلك باستعمالك السرد و الايقاع الداخلي الذي يحدثه تفجرات الصورة ..و علاقة السواد بالبياض ..و شحن النص دلاليا ... و استعمال المجاز و المترادفات و الطباق كلها تحدث الحدث الشعري و الايقاعي في النص ... كما ان الموسيقى و الايقاع الخارجي او ما نسميها الغنائية هي ترف شعري ..اما قصيدة النثر هي قصيدة المهمل و اللامفكر فيه ..قصيدة تحاور التابوات و اللاشعور الجماعي و الفردي .هي القصيدة الكونية ..و التي تعتمد على بعث الدهشة و التساؤل لا على كلام يرقص على رأي بول فاليري ... هي التقاط المهمل و اليومي و الصعود به الى اعلى الذرى الشعرية ... لكنها تحقق ايقاعها الداخلي على شكل وحدات و من نظام الحركات و طرائق تفاعل العلاقات الداخلية التي تؤسس مجتمعة بنية النص ذاته.. و يأتي الفعل ليصبح الملد الرئيسي للبنية الايقاعية كما هو الشأن عند أدونيس..
اتمنى انني وفقت ولو قليلا في توضيح مسألة الايقاع في قصيدة النثر
مودتي
|