عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 01 / 2017, 28 : 11 PM   رقم المشاركة : [54]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر

مرحبا مرة أخرى ...

أ. رشيد ؛

1. ماذا تعني لك الطبيعة ؟
2. صخرتك تلك؛ حدثني ما الذي جعلك ترتبط بها إلى هذا الحد؟
3. ما هو المكان الذي تود لو تذهب إليه ولا ترجع أبداً؟ ولماذا؟


[align=justify]مرحبا فاطمة وشكرا لتجاوبك واحتفائك .
1- أعتبر الطبيعة أما ثانية لي .. حضنها لمني منذ نعومة أظفاري وسمح لي ان ارتع بين رباها وتلالها وأوغل في غاباتها دون رادع يردعني .. حرية مطلقة تلك التي كنت أحس بها وأنا أصل إلى قمة جبل وأمد ذراعي متشبها نسرا صغيرا يحوم حول القرية وهو يتصيد حيوانا داجنا .. ولم تبخل عني بإلهامها .. فصارت منبعا لا ينضب لكتاباتي ..
2-صخرتي من الأشياء التي أحس بامتلاكها إضافة إلى المنبع والنهر والغدير والكهف والكوخ .. ويمكنك التعرف عليها في بعض خواطري خاصة "رحلة العمر" بجزئيها . ولك ان تريها في بروفايلي بالفيسبوك .
صخرتي هذا تظل وحيدة .. وحين أصل إليها صاعدا من القرية أحس كأننا على موعد فأحدثها وأسال عنها وربما واسيتها واعتذرت لها عن غيابي لما ألمسه من عتابها .. صخرتي هذه تتيح لي التأمل في هدوء وطمأنينة مما ينعكس على نفسيتي التي غالبا ما تكون متوترة عند قدومي .. ناهيك عن تدافع الكلمات فأكتب دون توقف هناك أوعند نزولي إلى البيت .
3- طبعا المكان الذي أود ان اذهب اليه ولا اعود اليه يجب ان يحمل خصائص ومميزات تصب في ما تهفو إليه نفسي من نزوع للهدوء والسكينة .. أحيانا أحلم بالعودة إلى تلك الأماكن التي تحوي أشيائي فأتخيل نفسي محاطا بحيوانات داجنة اطعمها بيدي فلا تهرب مني كما افعل دائما .. وتارة اتخيل نفسي هناك في أعالي الجبال حيث اكواخ الرعاة الذين كانوا يصحبون ماشيتهم في الخريف لينزلوا مع بداية الشتاء إلى القرية .. واحيلك هنا الى عشي الدافئ في جزئه الأول .. (غمزة وابتسامة)
تحية مودة لك فاطمة وشكرا من جديد[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس