رد: لعنة الزغاريد
[align=justify]قصة في منتهى الروعة أخي رشيد.. أمتعتني بحق.. أنت قاص بارع سواء بانتقاء موضوعاتك أم بأسلوب سردك السلس القوي في آن، أم في المفاجأة التي تتقن إنهاء قصصك بها.. هذا فضلاً عن الأجواء الخاصة التي تضفيها عليها، وفضلاً عن البراعة في وصف الأمكنة بدقة تنقل القارئ إلى مسرح الحدث بعفوية ودون تكلف أو تصنُّع، حتى لتجعله يتخيل أنه يعيش الحدث على مسرح وقوعه، ويشارك أبطاله في مشاهدته وصنعه.. ما أجملها من قصة، وما أبرعك من قاص!..
بالمناسبة، قرأت قصتك (البحر)، وهي تماثل هذه القصة قوة، والحق مع أخي بهلول في إعجابه البالغ بها، فقد أعجبتني أنا أيضاً، ولكن تركت له الكتابة عنها لكثرة ما رجاني..
في رأيي المتواضع، وكناقد، أتمنى عليك أن تتفرغ للقصة فأنتَ تكتبها بعفوية وقوة، وبجمال أخَّاذ.. لا يعني قولي هذا أن تعزف عن فنون القول الأخرى، ولكن حبَّذا لو كانت القصة هي فنك الذي تشتهر به.. كما أتمنى أن أرى ولادة مجموعتك القصصية الأولى ورقياً، فقد علمت من خلال حوار الأخت عروبة معك في مجلس التعارف أن لا كتباً ورقية لك حتى الآن..
دمتَ ذلك المبدع الهادئ والفنان..
مع محبتي وتقديري..[/align]
|