عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 02 / 2017, 16 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

أدباء من المغرب العربي (1)

[align=justify]سأخصص هذه السلسلة للتعريف بأدباء المغرب العربي وتقديم نماذج من إبداعاتهم (أعلام القصة والرواية ) خاصة ..
(الطاهر وطّار) ـ الجزائر ـ
[/align]

[align=justify]نقف اليوم في أسماء من الذاكرة عند اسم خط طريقه مند الصغر في الكتابة الصحفية والأدبية، وأصبح فيها هرما من أهرام لغة الضاد التي خدمها في الكثير من أعماله. تنوعت كتاباته في الكثير من المجالات وأصبحت بمثابة دراسات أكاديمية وترجمت إلى العديد من اللغات اعترافا له بملكاته الأدبية وتمكنه في حقل الإبداع الأدبي، هو الطاهر وطار، الكاتب والصحفي والروائي أحد رواد الأدب الحديث.
هو أحد رواد الرواية الحديثة الجزائرية والعربية، من مواليد مدينة سوق هراس سنة 1936م، نشأ في أسرة ريفية ذات مكانة اجتماعية راقية، كان الجد المشرف على هذه الأسرة، وهو في نفس الوقت الحكم الذي يحتكم إليه الناس في هذه المنطقة، كما كان من المعارضين لسياسة الاستعمار الاستيطانية، فتح مدرسة قرآنية لتعليم القرآن للحفاظ على الهوية الوطنية. هو الجو الذي تربى فيه الأديب والروائي الطاهر وطار الذي ورث كل هذه الفضائل عن جده، من كرم وعزة نفس وشهامة، تنقل بعدها "الطاهروطار" إلى مدينة قريبة لمسقط رأسه هي "مداوروش" واستقر بها بعد التنقلات التي كان يقوم بها رفقة والده، ومنها التحق بمدرسة جمعية العلماء المسلمين سنة 1950، وكان من الطلاب الأذكياء والنجباء فيها، سمح له هذا بأن يلتحق بمعهد العلامة "بن باديس بقسنطية" ليتفقه في معالم الدين الاسلامي والشريعة، من هنا أدرك أنه الى جانب هذا العلم توجد ثقافة واجتهاد آخر يسمح للفرد بإثراء معارفه وهو الأدب، فكان لزاما عليه لتزويد ملكاته الأدبية أن يطرق باب أكبر الأدباء على غرار جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، طه حسين، بالإضافة إلى هذا فقد أحب السينما والصحافة وكان شغوفا بهما، انتقل بعدها إلى تونس وإلى جامع الزيتونة ودرس به، لكنه ورث حب الجزائر ونبذ الاستعمار فانضم الى جبهة التحرير الوطني سنة 1956.
بدأ حياته الفكرية والأدبية بنشر مجموعة من القصص في السرد الملحمي في جريدة "الصباح" التونسية وجريدة "العمل"، وأسبوعية "النداء"، ومجلة "الفكر"، وكان صحفيا في "لواء البرلمان" التونسي" و"النداء".
سنة 1962 أسس أسبوعية "الأحرار" في قسنطينة التي تعتبر أول أسبوعية مستقلة في الجزائر، و"الجماهير" سنة 1963، كما كان مؤسس "الشعب الثقافي" سنة 1973 بجريدة "الشعب".
لم يقف عند هذه النشاطات فحسب، بل عمل ولمدة عشريتين تقريبا بعد الاستقلال الى سنة 1984 في حزب جبهة التحرير الوطني عضوا للإعلام، ثم مراقبا وطنيا حتى أحيل على التقاعد، بالإضافة إلى هذا شغل منصب مدير عام الاذاعة الجزائرية، توفي سنة 2010م.
يعتبر الطاهر وطار من الأدباء والروائيين الذين أسسوا اللبنات الأولى للأدب العربي، بل من المدافعين عن لغة الضاد، كان مثل السيل الغزير في تقديم أجود الأعمال التي صنفت ضمن الإبداعات الأدبية في العصر الحديث، وتنوعت بين القصصية والمسرحية، وهو ما سمح له بأن يكون في المرتبة الأولى في هذه الفنون، حيث قدم العديد من الأعمال التي كانت بحق مجالا واسعا للإبداع الفكري، ونموذجا للعطاء، فقد ترجمت الكثير من أعماله إلى العديد من اللغات، وكانت كذلك مثالا للدراسات الأكاديمية والجامعية سواء في الجزائر أو في الوطن العربي ككل.
لا يمكن أن نحصر كل ما قدمه "الطاهر وطار" في مجموعة سطور، فقد تنوعت كتاباته في الكثير من المجالات وأبدع في تقديم مادة أدبية رفيعة منها: تجربة في العشق، عرس بغل، الحوات والقصر، الشمعة والدهاليز، الشهداء يعودون هذا الأسبوع، العشق والموت في الزمان الحراشي، الطعنات، اللاز، الولي الطاهر، رمانة، وغيرها من الاجتهادات التي أثرت المكتبة الجزائرية والعربية ومازالت إلى حد الساعة مرجعا للأدب والرواية الحديثة.
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس