رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
Tu m'as manqué
بَهذه العبارة كان يلقاني، وكم كانت الكلماتُ تتلعثم فوق شِفاهي
كثيراً ما أنبتُ خاطري، ورجوته سِراً بأن لا يبُثني أي كلمة خارج نطاقي اللغوي الذي استنفذ الكلمات
في متاهات خجلي، فترك تورداً ربيعياً فوق وجنتي، وترك حيرةً، وترك ألماً..
Bonjour ma comtesse
ويضطربُ قلبي، فيتلون نهاري بأبجديته، وتتلون مُفرداته في استقبالي عِند طرف السين
قبل رحيل الشمس في أيلول، أعود للقصص الباريسية التي كانت تستهويني صورها
كما طفلةٍ أُتابعها بعيني، وعبثاً أفك طلاسم حروفها، لِأعود من جديد لمتابعة الصور
فأصيغُ من أبجديتي حكاياتٍ، هاهم أبطالها توزعوا عند ضفاف النهر
وهاهي الجيادُ التي حلمتُ بها، والفرسانُ ثلاثةٌ رابعهم بقي مجهولاً
وبقيت الكونتيسة بانتظاره حزينة
هكذا كانت إحدى حكايات الصورالتي لم أُتقن فن لغتها بِحرفيةٍ
فلا أملك سوى:
Toı Aussı
Toı Aussı
|