عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 02 / 2017, 37 : 02 AM   رقم المشاركة : [68]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )

غريغوس حجار ( 1875- 1940 )

مطران من طائفة الروم الكاثوليك ، ولد في روم ، احدى قرى إقليم جزين في لبنان الجنوبي وفي سنة 1884 أرسله قريبه الياس حجار رئيس الرهبانية المخلصية الى دير المبتدئين تمهيدا لإلحاقه بالمدرسة الصلاحية في القدس ولكن المدرسة لم تقبله لصغر سنه فعاد الى دير المخلص قرب صيدا حيث ارتدى مسوح الراهب ثم الى المدرسة الرهبانية بجوار دير المخلص وشرع بدراسة اللاهوت ولكنه تخلف عن أقرانه في المدرسة فذهب مع قريب له الى القاهرة حيث عين معلما في احدى المدارس ودرس اللغتين الإنجليزية والفرنسية والرياضيات وقبل ان يتقدم لامتحان الثانوية أقنعه قريبه الياس الحجار بالعودة الى دير المخلص فعاد سنة 1893 طالبا قبوله راهبا فيه وقام بتدريس الطبيعيات والفلسفة والتاريخ والنحو والبيان والشعر والخطابة اليونانية ولقب بالخطيب الساحر واختير نائبا بطريركيا في عكا وظل فيها طول حياته وظل المطران حجار يبذل كل ما يستطيع من جهد من أجل قضية فلسطين وقد ذهب الى القدس عام 1940 وقابل المندوب السامي وسعى الى العفو عن بعض من حكم عليهم بالإعدام والسجن من مناضلي الثورة الفلسطينية فذهب للحرم وهتف لأهل المحكومين بالإفراج عن أقاربهم فهتف هؤلاء له وحيوا مطران العرب وأثناء عودته الى حيفا في نفس اليوم اصطدمت سيارته بعربة خيل فنزل ليستطلع الأمر وفي عودته صدمته سيارة مسرعة توفي بعد ساعة واحدة
ثم دفن المطران غريغوريوس حجار في كنيسة السيدة بحيفا وشارك في مأتمه خيرة رجال سورية ولبنان والأردن وفلسطين .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس