عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 02 / 2017, 06 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

موضوع للنقاش ..د عن الوطن ..... البعد عن الأهل .....

البعد عن الوطن ..البعد عن الأهل .. ( صار الوطن غربة وصار السفر دار )..موضوع للنقاش

كثير من الشباب والفتيات يغتربون عن بلادهم في فترة من فتراتهم العمرية ..وغالبيتهم يكون هدفهم الأساسي هو إكمال تعليمهم في الدراسات العليا أو مرحلة البكالوريوس .. أو مجرد تحسين حالتهم المادية .... البعض منهم يتأقلم مع الحياة الجديدة بكل ما فيها من عادات وتقاليد ونظام حياة قد يكون مغايرا تماما للحياة التي كان يعيشها ..والبعض الآخر يصطدم بواقع حياة جديدة لم يحسب لها حسابا ...
ولكن نجد أن معظم المغتربين يحلمون بالعودة يوما ما الى أوطانهم وينتظرون تحقيق الحلم بفارغ الصبر ولكن بعد العودة قد تكون الصدمة عندما يكتشف العائد أن الوطن لم يعد كما تركه وأن نار الغربة قد تكون أرحم .... وخاصة عندما تأتي الإجازة فيحزم المغترب أمتعته لقضاء الاجازة في بلده وبين أهله وما أن يجلس أياما إلا ويحن للعودة من حيث أتى معللا أن الغربة عن الوطن أرحم بكثير من نار الوطن لأنه يشعر بنفسه في وطنه غريبا والبعض ينظر اليه وكأنه سائحا وسيعود ....

1- هل يمكن أن يعتاد الإنسان على الغربة وتصبح العودة الى الوطن نهائيا أمرا لا يحدث إلا لظرف خارج عن إرادة المغترب
2- هل برأيكم أن الغربة توسع مدارك الشاب والفتاة وتنمي تجربتهم الحياتية ؟

3- الغربة تقسي القلب وتجمد الأحاسيس ..نظرا للفترة الطويلة نوعا ما التي يتغيب الشاب والفتاة فيها عن الوطن والدار .؟

أتمنى أن تشاركوني آرائكم ..والمجال مفتوح لأي رأي آخر ..

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس