رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
لِما هذا الحنين، وكلانا أضناه سهر الحوارات الصامتة، في عينينا رقدت أحلى حكايات السنين، تعبنا حتى اعتنقنا الصمت، وانغلق كلٌ منه على عالمه ..
أصبحنا جزئين لا ينفصلا، نبتعد، نشتاق، تئن ذكرياتنا، فنعود حيث الصفحة الأولى، وتعود لأيامنا حرارة اللقاءات المُستلقية نبضاً هُناك عِند شواطئ المتوسط..
|