رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
بسم الله الرحمن الرحيم .. أحبائي في نورالأدب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية أتوجه إليكما أختي العزيزتين ميساء وسلوى بتعازي الحارة في وقاة قريبيكما .. داعيا للفقيدين الرحمة والغفران و لكما بالصبر و السلوان ..
منذ يومين ، كان عيد المدرسة في كل المؤسسات التعليمية .. والتقينا لأول مرة بتلامذتنا و أبائهم .. حقا هو شعور رائع و نحن نحضن الصغار والكبار بعد عطلة طويلة .. عناق و استفسار و مزاح . ثم إصرار على العمل بروح جديدة ...
برنامجي في رمضان بسيط جدا يعرف بعض التغيير حين يصادف الموسم الدراسي .. فبعد الحصة الصباحية أو المسائية . أعود إلى المنزل لأرتاح قليلا .. في بعض الأحيان يكون التعب فقط من جراء كثرة الكلام كما وقع لي خلال الأيام الماضية وأنا أضع أمام التلاميذ خطة العمل للسنة الدراسية الحالية ..
طبعا العبادات تجيء في المقام الأول . ثم متابعة بعض البرامج الدينية والتاريخية الرائعة .. وروعتها تكمن في خروجها عن النمط التقليدي الذي يعتمد فقط الحكي والسرد .. هذه البرامج تعتمد منهجا يجمع بين الحكي و أخذ العبر و استخدام العقل في استنباط المغزى والدروس ..
عدا بعض المشاغل التي يتطلبها البيت .. أقضي بعض الوقت أمام الحاسوب لأرتب أموري – أضع لوائح جديدة للتلاميذ - و أنسخ كل ما أنوي تطبيقه من جديد في ما يخص الأنشطة الثقافية و غيرها .. ثم أدخل نور الأدب لأعلق أوأنشر ما تيسرلي من نصوص ..
في الليل وأثناء الإفطار أشاهد حلقة من مسلسل باب الحارة .. التي تنتهي قبيل صلاة العشاء ..
بعد عودتي من صلاة العشاء والتراويح .. أجلس قليلا إلى الحاسوب قبل الذهاب إلى النوم لأنني لست متعودا على السهر.. وذلك حتى أستيقظ موفور النشاط قبل الفجر للسحور و التعبد بقراءة القرآن .. وبعد صلاة الصبح أعود إلى النوم ..
تقبل الله منكم الصيام والقيام وأدام عليكم نعمه ظاهرة و باطنة .
|