رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
أبيتُ تعليق قلبي في مزادات اللا إنسانية، رغم تمرد نبضه، وحُزن انقباضاته
لِنبكي سويةً، تمرُد الإنسانية، واستعصاء العلاج، لِنبك صلابة الشرايين، وجفاف
الأوردة، وقلة الدماءِ، ورقة الغلاف المُتبقي في نبضينا.. لنبك كل شيء انعدم من وجودنا، لنا إنسانيتنا، ولنا مشاعرنا، ولن تصلح للبيع في أسواق النخاسة المنتشرة
لا مشترٍ لرهافة أحاسيسنا، لنعد ياصديقي توأمين وحيدين على الدوام، هذه البسيطة ليست لنا، دعنا نقتسم الآه قبل البسمة، ودع لمساراتنا النبض الأنقى، نبضنا كفيلٌ بأن يُحينا..
ـ ياقلبي!
أنت لست للبيع، ومن خان، لابُد لِألة الندامة أن تسحقه، وإن لم يعد، فحسبه أن سيذكرك..
فكُفَ عن التصدي لجملةٍ مِن مشاعرٍ خانتك.. لك كبريائك الذي اتحد بشراييني ولي الصبر، دون البحثُ عمن يجود بنبضه لقاء تعافي وجداني..
انطلق مُحرراً مِن تبعيته، ذلك الوهم الذي دُعي (هو)..
حطم قيده، اكسر حواجِزَ الرهبة، وادخل عالم الهدوء الحالم، لابد لشمسه أن تجلب لك السعادة، ولقمره أن يهبنا الوئام والتصالح مدى الحياة..
|