رد: باحة على ضفاف الروح
لو أنّ !
الأحلام وراء البحر تختبئ ،
وبين غياهب المرجان أحلامي ،
وبالثقوب والشعب ،
وأنا بالمرفأ لا أملك مجاذيفَ ،
وأمنية تداعب رأسي ،
عساه قارب الأحلام ،
من حلم يداخلني ، يقترب ..
لو بيني ، وبين الحلم غوايات ،
لو باعدت بيننا أسفارها السحب،
سأظل أقدّ قميص الحلم ،
لا أهاب سيده لدى الباب يحتجب ،
ولئن ألفيت اليأس ،
يخاتل قلب رجائي في شجب ،
لو أني لم أظفر من الدنيا ،
سوى حلمي النائي ..
كفى أن أحيا على أمل ،
و سلام على الدنيا ،
وحق رجائي ، سوف أنتخب.
|