[align=justify]
الأديب والباحث الكبير والأخ العزيز أستاذ توفيق..
أسعد الله أوقاتك بالسعادة والخير دائماً وأبداً .. لا شك في حكمته سبحانه وتعالى ، فنحن هنا في قطار سفر وكلٌ ينزل في محطة قدّر له النزول فيها..
نحمد الله على نعمة الإيمان بالقضاء والقدر والقيامة والحياة الأبدية - إيمان راسخ - يعطينا دائماً فسحة من الأمل ، أن هذه ليست النهاية ولا هو الفراق الأبدي.. إيماننا يجعلنا نحلق فوق دروب الأمل النورانية ، ويبعد عنا شبح اليأس وقسوته التي قد لا نحتملها، فراق الأحبة كانتزاع العصب من اللحم الحي قسوة .. لكنه بالإيمان ويقين لقاء قادم ما بعد الموت، وأرواح تموت أجسادها فقط ولا تموت، نستطيع الصبر والاحتمال .. الحمد لله...
كما تعرف .. في بلاد المهجر لنا معارف وزملاء من مختلف المشارب والعقائد ، ولك أن تتخيل أستاذ توفيق مرارة اليأس التي يشعر بها الملحدون عند الفقد وقرب الموت إلخ..!
لروحه وروح أمي السلام وأرواح أمواتكم وروح الغائب الحاضر في وجداننا " الشاعر طلعت سقيرق "
جزيل شكري وتقديري لك على كلماتك الراقية وعلى قراءة الفاتحة لروح والدي
[/align]